[عساف]

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

رحم الله المقدم / عبد الله بن صالح الحرفي.... وبلغه منازل الشهداء
كنت من ضمن المشيعين والمصلين على الفقيد ، بل رافقت الموكب الجنائزي من الأطاولة حتى وصوله قرية الدعبــة > كانت تتقدم الموكب سيارات الشرطة العسكرية وسيارتي أسعاف وعدد من الباصات تحمل ضباط و وأفراد مع بعض السيارات المدنية التي تحمل مسؤلين وعدد من سيارات الأمن العام ...كانت القرى التي مررنا بها خالية من السيارات والرجال > لقد توافدوا إلى قرية الدعبة قبل ذلك بساعات لأستقبال فقيدهم القادم إلى تراحيب و الده العظيم في صبره و كلماته... وليس ذلك غريب على تلك البيوت وعلى أولئك الرجال ،، كانت حركة الموكب بطيئة لوجود الباصات مما أضفى المهابة و الخشوع ... و أعتقد والله أعلم لم يشاهد احدا ذلك النعش القادم من الأندلس _ الطائف _ بلاد زهران _ الدعبـة ... إلا و دعا لك يا عبدالله الحريري

كان التنظيم و أستقبال تلك الجموع يثير الدهشة وسلاسة الحركة قبل وبعد انتهاء الدفن وكذلك استقبال المؤدين لفرض العزاء ( حيث وقف والده ومعه ذويه الخاصين فقط) مما منع ذلك التكدس و الزحام الذي نعرفه ونعايشه في صفوف المعزين عند المقبرة ......بيض الله وجوهكم وجزاكم الله خير و رحم الله فقيدكم و أحسن الله عزائكم ... وألهم ذويه الصبر والسلوان

عســاف