السلام عليكم احبتي ،،
17/9 يؤرّخ ليوم فتح مبين ونصر عظيم لهذه الامه ،حيث انتصر الايمان على الكفر والطغيان
معركة بدر عندما اختلفت مقاييس العدد والعده ولكن قوة الايمان والصدق مع الله والتضحيه في سبيل الله
حققت النصر الذي فتح الطريق امام الدعوة الخالده،،313 صحابيا جليلا كانوا كالجسد الواحد ،،،
يمضي علينا هذا التاريخ هذا العام ونحن منقسمون الى تيارات وطوائف تتقاذف فيما بينها بالتهم
متخليه عن مسؤلياتها تجاه الامه وكلا يحارب للبقاء هو بمفرده !. هل نحن كالجسد الواحد؟.
الخطاب الاسلامي" العام" من وجهة نظري انه لم يحسن التعامل مع موجة الانفتاح حول الاخر،
ولم يستطيع احتواء المجتمع وكسب ثقته.
مع ذكرى ذلك التاريخ ،نجد مجتمعنا مقسّم مادياً الى طبقه اثرياء ،حجبة الثروه عنهم النظر من حولهم
واصبحوا يعيشون في عالمهم الخاص منغمسين في شهواتهم وملهياتهم
وطبقه كادحه ليس لها هم سوا تحصيل لقمة العيش الكريم ، ! هل نحن كالجسد الواحد؟
مع شهر رمضان تزداد نسبة الشحاذين في البلد بعدد الاشارات ومراكز التموين او البقالات،،
هل هذه الزياده تعتبر مؤشر على ارتفاع نسبة الفقر في البلد ،،
في هذا الشهر تسنح فرصة للتكافل المادي بين شرائح المجتمع ،
متى ما تم اخراج الزكاه الى مصارفها الصحيحه ! لنكن كالجسد الواحد.
مخرج
ليومين متتاليين بعد صلاة الفجر ، عند مروري بجوار مبنى تابع لاحد مراكز الامن العام الحساسه،
واشاهد رجال الامن يحملون "مفارش النوم الخاصه"! بهم ،،في يوم حافل بالنشاط والحيويه!!
منظر يجبرني للعوده سريعا لأبحث انا ايضا عن سلاحي الشخصي قصدي مفرشي الشخصي.
اسأل الله ان يتقبل الصيام والقيام وصالح الاعمال،،
محبكم
ابونواف
.
خاص بمسابقة البحث عن الفانوس
بقسم شقائق الرجال