[براااق الحـــازم]

.

اضف الى ماذكره الاخوه الكرام.
.

عموما هو سلوك ظاهر ويشاهد بكثرة بين المراهقين وصغار السن ويتغير في الغالب مع اكتساب الخبرات وزيادة الثقة في النفس . ويمكن أن يعدل بشكل تربوي وبأساليب تربوية عديدة, بشرط اشتراك أكثر من جهة البيت المدرسة الأصدقاء في تنفيذ برنامج من قبل مرشد طلابي مثلاً أو احد المتخصصين. الأخ أو الأب.

ولتغيير هذا السلوك.
تبدأ هذه المراحل بمحاولة اعترف الشخص بأن سلوكه غير طبيعي وهنا اعتراف بأن هناك مشكلة ماء في حياته.. فمشاركة الشخص بكامل إرادته سوف يسهل عملية العلاج, وتجاوز هذه المشكلة. .. وتنتهي بتغيير قناعته وسلوكه. ( ولهذه المرحلة هناك العديد من الأساليب التربوية يمكن أن تلجاء اليها.. كفتح باب الحوار ومعالجة الاخطاء وأكتشاف بعض السلبيات التي يمكن تعديلها ـ تنمية الجانب النفسي والروحي ـ إثراء الجانب الفكري والعقلي ـ البحث عن البدائل التي يمكن ان يستثمر بها الشاب طاقاته ومواهبه.....)

( إذا لم يعترف الشخص. يجب مواجهته بحقيقته وبحقيقة هذا السلوك على جانبه الديني والأخلاقي والاجتماعي. ويجب أن يتحمل الأب أو الأخ مراحل التغيير التي تبدأ بتغيير البيئة ـ والهويات , ومحاولة إقحام الشاب في تجارب اجتماعية وفكرية جديدة, من حضور محاضرات , والتعرف على صحبة المسجد أو من يثق بهم الأب أو الأخ إلى التضييق عليه في بعض خياراته الشخصية كالملبس وقصة الشعر وطريقة المشي. حتى يتسنى له اكتشاف مكامن الخلل في شخصيته )

هناك مرحلة خطيرة. مرحلة الشذوذ الجنسي ( اللواط )

تبدأ هذه المرحلة بمصارحة الشخص بحقيقة حالته وكشف كل حيله وألاعيبه بشكل واضح. ثم استخدام الأساليب الوعظية.
, واستحضار الجانب الديني والأخلاقي . يجب أن تكون التربية الدينية في هذه المرحلة موجه ومكثفة وتميل بين الترغيب والترهيب, وزيادة الوعي بالتربية الجنسية, ويتولى ذلك شخص عاقل ومتزن. ويمكن أن تبدأ في مرحلة علاج طبي.. فهذه الحالة مرضية يمكن أن يتدخل بها طبيب نفسي واعتقد أن هناك بعض الحلول لدي أطباء, الجلدية والأمراض التناسلية.


.