المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم
مرحبا يا جمرة غضى. الأب هو العزوة.( وهو باب من أبواب السماء) نعم البنت مالها عز إلا بوجود ابيها..اذا مات؟ سيكون لها محطات مع زوج او ابن لكن تبقي قدرتها على تحمل المصاعب وصبرها ـ واثر تربية ابيها رهان لها في مواجة الحياة نكباتها. لكن أي أب .. المشكلة الان في الآباء أكثر من البنات. ومع ذلك ـ فقد يموت الزوج وله من يخلفه أو الابن أو الأخ.. فيهون المصاب. أما الأب .. ففقدانه بتر في النفس والروح لا يندمل . إضافة جدا رائعة وتحمل الكثير من المعاني تجاه الأب أما عن مصارحتنا لإبائنا بحبنا لهم. فهي حصاد تلك التربية التي تلقتها أسماعنا وأفئدتنا منهم في صغرنا. هل تعودنا منهم سلوك لفضي وتربية وجدانية تسير بتوازي مع واجب المعيشة والتربية والصرف الذي يقومون به. أذهلني أن رجل في منتصف العمرـ لا ياكل مع زوجته بناته.. ترى كيف يستطيعون أن يفصحوا عن حبهم له سوى بطاعته بخفقان قلوبهم؟ أين مشاعر الحب من هذا الأب والله إنه خالي من اي مشاعر تجاه أهله معقول فيه ناس كذا إلى الآن !!! اذا كان رجل رجل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بانه لم يقبل احد من ابنائه قط فكان من جواب النبي صلى الله عليه وسلم ماذا أفعل إذا الله نزع من قلبك الرحمة في الحالتين هي حصاد ما زرع..( فلأب قد يكون مثال ـ وقد يكون جحيم ) وما تفيض به شفاهنا من كلمات إطراء وحب تجاههم هو نتاج كسرهم لتلك الحجز التي توارثها المجتمع جيل بعد جيل. اشكر الله عز وجل أن جعل أبي رجلا رائعا بكل ماتعني هذه الكلمة فهو من يقترب منا قبل ان نقترب نحن منه وهو من يخرج منا مشاعر الحب الصادقة تجاهه وجعلني افتخر بطريقة تعامله معي التي تجعل صديقاتي يستغربن من طريقتي في الحديث معه فيقلن كنا نعتقد بانه اخاك الكبير فاقول هو ابي واخي وصديقي وحبيبي ومهجة قلبي فالله لايحرمني من حسك يانور عيني تقبلي مروري