قال : اشوف الشعر في صوت المطر
قلت : اشوف الشعر في صوت الذباب
قال : شعرك بس لتخريب الشعر
قلت : لا , شعري لتخريب الخراب
في قراءة سريعة .. للشاعر عبدالمجيد الزهراني .. وتصوره للشعر بالطريقه الوحيدة التي يتميز بها .
ليس من الصعب ان تعرف هذا الشاعر ..
فهو شاعر يحكي معاناته دوما من خلال شعره. المعاناة الاجتماعيه التي تطرق لها الكثير من الشعار من خلال القصائد ..إلا انه يتميز بالمفردات الشوارعيه التي تبتعد عن المثاليات واكذوبات المجتمع الرفيع .
فيكون الموقف حاضرا .. وكأنك ترى جمع من الشباب الفاقد لطعم الحياة على رصيف شارع لا ينتهي من الضجيج يرددون بعضا من ابياته المعتادة .. فيزداد الشارع ضجة وكذلك الشاعر .
ويعتبر عبدالمجيد شاعرا رغم محاولات حجب شعره وقصائده اللطيفه ! عن ضوء الشمس
كي لا يتسنى لأي فرد متذوق للشعر محاولة فك الرموز وايضا معرفة الدلالات التي طالما تعيش في اشعار الشاعر
انتقل عبدالمجيد من حجرة لأخرى مظلمة .. سائرآ يفكر ذات ليل .. وهي ذات الفكرة التي تجول في بال أسيرا دون حرب !
سيعيش عبدالمجيد الشاعر الذي لن تنساه الارصفه والشوارع .. حتى وان أعيد بنائها من جديد
ستظل الارض شاهدة على معاناته ورملها الذي مازال تحت أظافره,,
ان قصيدته هذه والتي سميت بالقصيدة الطويلة جدا وهي عبارة عن بيتين لهي كافيه جدا
ان تصبح سيرة ذاتيه عن شاعر ليس كغيره من الشعراء ...
ما جعلني اكتب بعض الشيء عن هذه الشخصية الشعريه لهو حب الوطن ايضا
الذي يمتد من خلال قصائده ,, !
اطيب الامنيات ..
/
/