[صوت من زهران]

لا غرو أن يكون لمنطقة الباحة دور بارز ممثلة بأبناءها إلتزاما وما قدموه أي بنوها للمناطق الأخرى من تضحيات تعليمية وصحية وعسكرية وهي الحاضنة لأكبر قبيلتين على طول الشريط الحجازي ، لقد إختار أبناءها منذ ثلاثين عاما مضت دلوف المسرح الثقافي والتجاري والتعليمي في كل من قطبي الرحى - الرياض / جـدة - ، في ظل تكهنات مؤداها أن الباحة منطقتهم ستنال قدرا كبيرا من تضحياتهم لقاء عودتهم العشائرية إليها و إنتسابهم وانساجمهم وطبيعة البيئة التي عرفوها في الصغر وكانت سببا ضالعا فيما أضحوا عليه من ريادية .

وحتى ننتخب المهم من مطالبنا وترتيب جدول أعمالها فقد فطن ثلة منهم إلى ضرورة إنشاء مؤسسة صحفية وإيجاد كل المراكز الطبيعية لهكذا سكان شغوفون حالمون فارقوا ديارهم ردحا من الزمن وأرجأوا عودتهم إلى حيث يعلم الله وحده .

وبوسعي إجمال بعضا من تيك المطالب المؤدية إلى مشروع باحويّ ناهض جميل مُعلِّـقا على أن يبقى التفكير بالقدر الأعلى من التطور هو هاجس الجميع وحديث سوقهم ومجالسهم .

مشروع المياة : هو معضلة المعاضل وشاغل كل بيت ورب أسرة ولذا فإن هذا الأمر بما أنه مقدم على غيره فلنستعجل طلب إقامة شبكة إمدادات مياه محلاة من البحر الأحمر بدوره يقطع جزءا كبيرا من عملية تخفيف وتضميد جراح المنطقة التي أمتدت أوجاعها سنين طوال .
توسعة الطرق : ليس محالا على منطقة طولها 200 كيلو متر وعرضها قرابة الـ 240 كيلو متر أن تتمتع بطرق آمنة واسعة ومنارة ثم أن ليس كل الطرق تحتاج إلى توسعة وأعمال دؤوبة تساهم ضمنا بعد مشيئة الله في تناقص عدد وفيات الحوادث .
المباني الصحية ومرافقها ووفرتها في كل رقاع يقطنها الأهالي بكثافة ، جامعة حكومية يراعى حول بناءها الهندسي الملائمة للمرحلة التي نشهدها ونشاهدها في كبريات المدن السعودية ، وكادرها الإداري و منسوبوها من أبناء المنطقة ومن مصر والأردن وعددا من دول الخارج ( ليست عربية ) .
إستجداء عودة رجالات الأعمال من بني المنطقة إليها ، الحرص على توفر بيئات نزهة وملاعب شبابية وأخرى خاصة بالعوائل والأطفال .


تحيتي ،،