[أحمد العدواني]

حياكم الله إخوتي وشرفني مروركم جميعاً وتعليقاتكم

وبالنسبة لتعليق الأخوين / الجلاد والعرين فأقول :

أولاً بالنسبة للأخ الجلاد فلم يعجبني البتة أسلوبك الإستهجاني وسأربأ بنفسي عن الدخول معك في جدال أظن وكما ظهر لي من حدتك وتشنجك في الخطاب وكأني لا سمح الله أتيت بأم الموبقات ، أقول أظن أنه سيبدأ عقيماً وسينتهي كذلك

ولكن سأداعبك ببضع كلمات تخفيفاً عما بجوفي فأقول :

حسدتني يا هداك الله على أحرفٍ بسيطة نثرتها على عجالة لأبين خطر ما وصل إليه التعصب ولأنفس عن ضيقٍ وهمٍ ألم بي ( ويخصني )

وربما عنى لكثيرين الشيء الكثير !!

ثم وكما يظهر فإنك على ما يبدو نظرت للأمر من منظور قاصر لم تتعدى فيه نظرتك طرفي جفنيك !!

فأنا ورغم أن موضوعي بالفعل كان للدفاع عن حق أي مشجع نصراوي في وجود ما يرمز لناديه مع بقية الأندية في المحال وغيرها

إلا أنه في الجانب المقابل يطرق موضوعاً ذا أهمية
وأعني الدرجة التي وصل إليها التعصب الرياضي لدينا !!

فلقد وصل حد كراهية ونبذ الآخر ( الشخوص ) لمجرد اختيارهم تشجيع نادٍ أو غيره وقد يتساءل أحدٌ أين نبذ الشخوص ونبذ الأخر في موضوعك وقصتك
فأقول :
أن من وصلت به درجة تعصبه لهذا الحد الذي أتيت على ذكر قصص تؤيده في موضوعي فلن يكون في تعامله الحياتي مع الآخرين ( الغير منتمين لناديه ) إلا أقسى وأعتي وأشد وأنكل ، بل قد يصل به لمراحل يضمر فيها الشر ويتعمد الأيذاء و ... و ... إلخ .

أخي العرنين :

أزعجتني النظرة التي نظرت بها كما هو حال الأخ الجلاد لموضوعي ، ورغم أن بعض الأخوة بعدك ذكروا بأن مثل هذا الموضوع حق مشروع لأي أحد التطرق إليه والتعبير عنه وعما قد يخالج النفس أحياناً وخاصةً أنه في القسم الرياضي وأنه كان بالإماكن لمن لم يعجبه الإعراض عنه وعدم المشاركة أو على أقل تقدير النصح بالتي هي أحسن دون استخدام أسلوب رمي الآخر بما يظهر وكأنه اقترف جرماً لا سمح الله ، أقول ورغم ذلك إلا أن ما كنت أخفيه وراء موضوعي هذا وما ظهر منه أكبر واكبر
وربما أن الرسالة وصلت لبعض الأخوة ممن يهمهم الشأن الرياضي ويعايشونه عن قرب وباهتمام وخاصةً ما يتعلق بنادي الهلال وجماهيره
ولا أنسى أن أشير إلى أن الرياضة لدينا بل وفي العالم قاطبة قد تعدت مرحلة كونها كما يرى
البعض ( جلدة منفوخة ، وطقها وألحقها ) بل أصبحت ثقافة وعلماً يدرس ، كما وقد أصبحت جزءاً من حياتنا الإجتماعية والإقتصادية بل وحتى السياسية ولها تبعات وآثار على جميع تلك النواحي وجوانب أخرى عديدة ، ومن يقول بغير ذلك فليتقوقع ولينكفيء على نفسه وذاته حتى يعود عصر الترس والرمح والجياد الأصيلة والمنجنيق البدائي !!

ملحوظة:

كل ما ذكرت عن الرياضة أعلاه فإني أنظر إليه من منظور ديني ( وإن كان بتقصير ) وفيما لا يتعارض مع الدين كما أني أعاجل من قد يبادرني بأني أتهكم عند ذكري للعودة لعصر الترس والـ ..... الخ فأقول :
أني عنيت أنها عصور وولت ولا عودة لها وأن التطور الحاصل الذي أجبرنا وحتى الملتزمين منا على شراء الدمى لأطفالنا وإحضار البلاي ستيشن وغيرها يجبرنا أيضاً بأن نتعايش مع هذا العصر ومنجزاته دون الإنسلاخ أو التخلي عن الهوية الإسلامية والعربية .

تحياتي للجيمع وبألم

وشكري موصول لبقية الأخوة :
العناء 001
الحزين

دمتم جميعاً بود

النصراوي