صباحكم جنّه ورضى
الحديث اليوم عن شخصيات بالغة الخطورة قد تعيش معنا او حولنا في محيطنا الاسري او الاجتماعي والعملي هذه الشخصيه هي الشخصيه " السيكوباتيه " التي لاتتوانى عن تلبية رغباتها وملذاتها وتتلذذ بأذية الآخرين وعذابتهم
تعيش نمط حياه وسلوكاً عدوانياً في غياب الضمير والوازع الديني
- في المحيط الأجتماعي نلاحظ في اوساط النساء كثرة الحسد الذي يدفع بالبعض الى الوقيعه بين الزوجين نتيجة ضعف ضمير ..شخصية المرأه السيكوباتيه من النادر كشفها لأنها تظهر الحب والصدق والاخلاص لصديقتها او قريبتها وتقوم بالوشايه لغرض التخريب في العلاقه نتيجة ماتراه من الوفاق والوئام ودفء العلاقه بين الزوجين وربما تكون هي تعيش عكس ذلك مع زوجها او تكون فشلت في حياتها الزوجيه والعاطفيه فتكونت لديها هذه الرغبات المجنونه
- في المحيط العملي تجد هذه الشخصيه "تدوس " على كل ما امامها لترقى ولاتجد حرجاً في الكذب والخداع والنفاق والوشايه وتصيّد الاخطاء ...توعد ولاتفي بوعدها ...انتهازيه من الدرجة الاولى
- في المحيط الأسري ...هناك سادية الاب الذي يفرّغ كل مايعانيه ومايجده في عمله وحياته من مضايقات في ابنائه وزوجته ....فمنذ دخوله لايتوانى عن القاء الأومر ..صمت ...وتلبية رغبات ...عدم مناقشه ...احياناً اختلاق مشاكل من اتفه الاشياء ليجد مبرر للضرب والعقاب ..والايذاء النفسي ..بل نجده احياناً يوقع بين الابناء ويتلذذ في رؤيتهم ...راحته فوق كل شيء ورغباته لاتعلوها رغبه
ودي بس اقول قبل النهايه
اننا في لحظه ما قد نجد انفسنا نحمل بعض الصفات فعلينا مراجعة انفسنا وتقويم السلوك ولو اضطررنا الى البحث عن العلاج النفسي
اعتقد ان علاج مثل هذه الشخصيات يتطلب جهد كبير في تقوية الايمان الروحي والضمير الانساني لتقل نزعات الشر وتتقوى جوانب الخير
وعلينا ملاحظة ابنائنا واطفالنا سواء في البيت او في المدرسه لأن هذه الشخصيه تظهر عليها بوادر النزعات الغير سويه منذ الصغر وتقع المسؤوليه على الاهل وعلى المعلمين
الى لقاء
,
,
,