رد: أجـمـل أبـيـات الـقـصـيـد ...
العفو يابو مراد
ويعني تقدر تقول عني كثير الأدب
والله يسلمك قسم احرجتاني
على نفس الرصيف اللي :قريته من ثمان سنين ..
وقفت استدرج أطراف الوجع .. واستدعي أطيافه
هـنـا : طقّة كعّب ../ علكة ../ حكاية مزنه و ياسين !
هـنـا : شحاذ من عصر التداعي .. ضيّع لحـافه
هـنـا : ( دمعة ) رماها عابر ٍما رفرفت للحين
هـنـا : جـرّة عصا .. للشايب اللي ذلـّت أطرافه
هـنـا : ضحكـة عبيـر .. وصرخة المحتاج لـ ريالين !
تلمـّه في :عَرَق ( باص ) السبيل وغيره يعافه !
هـنـا : كلمـة ( هـلا ) وهناك ( طالق ) بعدها ( ياشين ) !
هـنـا : تنهيدة ( أنثى ) شاتها .. ( سادي ) بلا رآفه !
هـنـا البارح مشـوا .. مـدّ الرقم .. ( صاحت به : وبعدين ) !
ضحك ../ حنّت ../ خذت غدره .. تلفت : ماحد ٍ شافه !
هـنـا : طفل ٍ نفض كل الحبر.. من علبـة التلويـن !
لجل يكتب : ( بـلادي ) .. وانمحت بـ ( سعال ) عرّافه !
هـنـا : صوت ٍ لاذاعة ( كربلا ) يعلن لعم حسين :
وفـاة أمـه .. وخمسة من عياله .. تحت جـرّافه !
هـنـا : طيحة جلـيـلٍ لفّه ( المأمور ) بـ طراقين
لأنه ما لقى .. صورة بطاقة .. تحمل أوصافه !
هـنـا : شلّة قصايد خانها شاعر وسد الدين
بها ريحة رصيفٍ .. والزقـاير شاهـد إنصـافه !
هـنـا : كان التعب يهدي التحايا لآخر الماشين
وأنا كنت الوحيد اللي : ( مشى ) وانهدت أكتافه !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|