
13-09-2010, 02:46 AM
|
مستشار تعليمي [عضوية شرفية خاصة]
|
|
|
|
عادات جديده يقدمها الشباب في العيد
لم يكن الناس يجدون الكثير من التغير في العيد فعاداتهم توارثوها عن الأباء وهم سعداء بالتمسك بها وكانت البساطة في المظهر والمأكل والمشرب هي السائدة ولذلك ترى السعادة على حقيقتها لأن العيد لا يشكل الكابوس المخيف لمن يتولى أمر الصرف على العائلة ، بينما نجد اليوم الكثير من العادات والطقوس الجديدة التي يظهر بها الشباب فتظهر لأول مرة كحالة شاذة ثم تتحول بعد ذلك إلى ظاهرة تراها على أغلب الشباب والأطفال وربما تطال كبار السن
1- المظهر الجيد أمر مطلوب في الأعياد ولكنه مشروط بحالة الأسرة المادية فلا يكون ذلك المظهر عبء على رب الأسرة
الذي يحمل هم العيد قبل حلولة ويتمنى أن لا يظهر عجزه أمام أبنائه وأمام الناس بينما يقطع الأبناء الكثير من
الأسواق والمراكز من أجل الظهور المميز 0
2- الحلاقة قبل ليلة العيد فتجد صوالين الحلاقة تكتظ بالشباب ومراكز تزيين النساء مكتظة بالفتيات ويكون الصرف
عليها ضعف ما يُصرف في الأيام العادية ، وترى في صباح العيد نتاج تلك الظاهرة مابين مسح للأشناب وطمس
لمعالم الوجه الأصلية وربما يرافقها الكثير من الأمراض المتنقلة نتيجة غياب النظافة
3- غسيل السيارة ليلة العيد وهو أمر لا مبرر له فقد تبقى السيارة في العيد بمكانها ومع ذلك تجد المغاسل رزقها نتيجة
تلك العادة 0
4- لم تعد حلوى العيد بالمدن فقد وصلت للقرى بل ويجب أن يكون طبق الحلوى من أماكن مشهورة 0
5- المبالغة في تقديم الوجبات بحجة أنه عيد مما يسبب الكثير من الإرهاق لرب الأسرة في وقت تغيرت فيها الأحوال
الاقتصادية للأسواء 0
6- مواصلة السهر يمتد ببعض الشباب حتى وجبة العشاء يوم العيد ومن ثم النوم المتواصل دون مراعاة للعبادة
أو الأسرة 0
لا أشك في وجود الكثير من الظواهر الجميلة التي ترافق كل عيد ولكن علينا التخفيف من عبء تلك العادات على رب
الأسرة لكي يفرح الجميع الصغير والكبير
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|