يقول :
نشأت في بيئه متشدده , تشددها ليس فقط في دينها بل في عاداتها وتقاليدها , قررت الزواج وكان لدى أعمامي وابناء عمومتي بنات كثير لكن كان شرطي الرؤيه الشرعيه ...اي رؤية البنت قبل كل شيء وبعدها اقرر
هذا في عرفهم وتقاليدهم عار وعيب ومستحيل ...وكان شرطي الوحيد الذي لا اتنازل عنه ....
كان في قناعتي أن في هؤلاء البنات من تناسبني وكنت اتفحصّ وجوه اعمامي وابنائهم واتخيل شكل اللي ورى الجدار 
لذا قررت الانتظار لعل يحدث الفرج قبل ان اقرر الزواج من خارج عائلتي التي بلاشك ستقاطعني
وجاء الفرج 
ذات يوم والعائله كلها مجتمعه في مناسبه كنت جالس لوحدي بمجلس الرجال
امامي اللاب توب واتصفح النت
وفجأه اسمع صرخات من الداخل
صرخات استغاثه
احدى زوجات اعمامي مغمى عليها
احترت في التصرف المناسب حيث لايوجد سواي
وافكر في ردة فعلهم لو علموا بدخولي حتى للانقاذ والمساعده
المهم استجمعت قواي ودخلت بعد مطالبات مستمره
دخلت 
الاغماءه لم تكن سوى اغماءة سكر بسيطه استيقظت بعد كأس عصير
واستيقظت داخلي رغبة الزواج
وضعت نظري على وحده
هي الاجمل والاحلى والاكمل على قولة مصطفى الآغا الذي اعتقد شاف شبيه لمن رأيت .!
وفي المساء ابحت برغبتي لوالدي
فرح وتهللت اساريره وابتهج وانبسط
وقال لي من ؟؟؟؟
قلت فلانه ..!!
وفجأه ظهرت المطبات في جبهة والدي وسكت .!
قلت له وش فيك ؟؟
قال ياولدي هذي ....حلوه بس مخطوبه .!
مخطوبه لمن ؟؟!!!
قال لولد عمك....!!!
وبشكل عفوي وتلقائي وبقهر صحت فيه ..!!
يقولوا اول مره يغمى عليها الليله؟؟؟!!
انقذ من طيب؟؟؟ ..!!!
:
:
:
:
الى لقاء