[عساف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      حياك الله يا ابو فايز

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      ونعم بك والله انك من الاعضاء بمنتدانا هذا اللذين يشار اليهم بالبنان حقيقه وليست بمجامله اضيف معك الهيثم والسرف ونسيم السروات وابو منار ومجموعه لا مجال لسرد اسماءهم هنا ممن لهم بصمه في منتديات زهران اما نحن يالمشرفين فالله يكون بعوننا كل اللوم علينا ونتحمل اللوم اذا كان في حدود المعقول لأن صلاحياتنا محدوده وشغلة الاوسمه والتكريم هي للاداريين والمشرف العام وليس بايدينا عمل نقدر عليه الا ارسال رساله الى من يهمه الامر بمثل رسالتي هذه ابو نضال الدوسي الله يوفقه لم يألو جهدا في سبيل النهوض بمنتدانا هذا واكرام منسوبيه ولكن الكمال لله ونعذره في بعض التقصير لأن الواحد منا والله انه يعجز في ارضاء ابناءه فكيف بمنتدي يضم الاف الاعضاء وبمختلف الاذواق اذن نلتمس له العذروعلينا التعاون معه وانا واثق انه في مداخلته لم يقصد عساف بعينه خليك يا ابو فايز كما اعرف عنك ثاقب البصيره ذو صدر رحب بارك الله في الجميع

سالم ولا بنادم يا بومحمد ... ومثلك وشرواك والله أنا نقتدي بهم والرجال الكرام الطيبين ولو أختلفنا معهم نحفظ لهم مقاماتهم ونقدر فعلهم وجميل صنائعهم ،،

وصاحبك أن شاء الله يكون عند حسن ظنك به ... وأسمح لي و أصغ إلى ابن أخيك في هذي السالفة ،،

سمعنا من شيباننا أن فيه قرية من قرى زهران فيها من الشجاعة و الشراسة ما يشهد به أعدائهم قبل أصدقائهم ..حتى من قوة بأسهم و الأستعداد ما يذهل الألباب .. فكما هو المتعارف عليه في جميع صلوات الجمع أن الناس يذهبون إليها خاشعين حاملين مصاحفهم (الختمة ) أو سجادة صلاة أو مسبحة في يمينه ....

اما أهل هذة القرية فيهرعون إلى الجامع بالعطف فوق أكتافهم وربما البعض يدخل المسجد محتزم بالجنبية ..ثم يضعونها تحت بسط المسجد فعند سجودهم ما تسمع إلا صلكعت العطف (الفاس ) هه عشان إذا قال العريفه بعد الصلاة معنا هرجة يا جماعة وانتظروا بعضكم برا > وكان فيه مشكلة ولم تحل بالكلام والصلح خير حلوووها بتلك العُطف وقد كانت حلول فعالة الله يغفر لهم ،

المهم

فيه أثنين من هذة القرية ممن لهم الباع الطويل في الشجاعة وإذا بدأ في وجه القوم ما يردها صوادر مهما كانت النتائج ، وكان كل منهم يتوعد الأخر ويخاصمه في حضور الجماعة و حراك مجالس الصلح و الرفاقة ، ولكنها لم تصل المسائل إلى مد الذراع ...

دارت الأيام وقدر حكيم السموات و الأرض ويتقابلان في إحدى مساريب القرية وربما كان يوم عيد أو مناسبة زواج ..وليس معهم في ذلك المسراب صائح أو فراع أو فزاع ... فقال الأول يا بخت عين شافت ديانها رد الثاني وقال لمثل هذا اليوم نآهب بشارة يا عميلي ،

وكان في يد كل واحد منهما مشعاب عتم وبسم الله وقعوا في بعضهم بعض مثل الجمال العادية وبدون صوت ما تسمع إلا الزفير وزكيم الرجاجيل ...كل ٌ خذ له في صاحبه ما يبرد كبـده وخذ في جلده وعظامه مايفقده الحياة ...

طال بهم العراك وتكسرت المشاعيب وخارت قواهم وعودوا بالحصى وكل فيه من الجروح والحسرة ما يعجزه من رمي الحجر على غريمه ...
بصدفه مر احد أهالي القرية ويشاهد هذا المنظر ..كل من الرجلين مرمي في جهة والدماء تغطي ثيابه ...فظنهم أموات > صائح الصائح
تجمعوا أهل القرية وكل (لحمة ) أخذت ولدهم وراحوا به بيوتهم ومعاقلهم ..
الحمد لله لم يمت احد في هذا المعركة الرجولية ولم يكن هناك إصابات في الوجوه
طبعا الرجاجيل أصيبوا ومكثوا مدة على فراش الأستطباب و الزيارة في بيوتهم > أعمارهم أنرضت من المشاعيب ،،

الغريب و الأجمل أن احد الرجلين كان في حوزته ســـيف ؟؟؟!!!

وعندما قال له احد أقاربه لماذا لم تستخدم سيفك يا فلان ( وتنشي به خصمك من البداية وإلا في نهاية الدواس )

تدري ماذا رد به عليه !!؟؟

قال مجارٌ فلان من السيف .... والله اني مصخاه ولكن ابتلاني بنفســه وأني أهبده بالمشعاب و لا أجورها .

فأقول لك يا بومحمد و الله أنا نحبكم في الله ونقدر جهودكم يا المشرفين حتى ولو سمعتم صرير أقلامنا وكثرة العزاوي و النخاوي ... وقيل كيف تعرف العربي ؟ قال من وجه إذا غضب ... وكلنا عرب ومثل ما قال اخي ابو مراد أهالي المناطق الجبلية اسرع غضبا ً ... و أنا أقول نحن أن شاء الله اسرع رجوعاً للحق ،،

لك وللجميع فائق التحية و التقدير