[براااق الحـــازم]

الحقيقة أن سب احد الوالدين أو كلاهما...منتشر بين الكبار بنسبة اكبر منه عند الناشئة أو الأطفال ..
وكما ذكر احد الأخوان...البيئة والتربية لها أعظم الأثر في تعويد الطفل على استساغة الشتم كطريقة للتعامل, تماما مثل ما يمارسها أبوه أو أمه أو احد أعضاء الأسرة, وتعني التلويح باستخدام أقصي درجات القوة المفرطة.

الأسرة هي الحاضن التربوي الأول....متى ماستقام ميل الأسرة وصحح وكان الحوار في سياقه الصحيح تخلصنا من الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة..ثم الصاحب ذلك الشريك الخفي الذي له ابلغ الأثر في تشيكل شخصية شريكه.

هناك لغة وقانون الشارع الذي يتماها فيه الكثير من الشباب, بعيد عن الرقابة الذاتية أو التربوية, وتحت عناوين نزعة المراهقة, والتي يميل الشاب فيها إلى التهريج, والعبث ومحاولة السيطرة على فرد أو مجموعة..وهنا يتمثل الشخص دور العارف والمتمرس ببواطن الأمور أكثر من كونها إعلان عن قوته الجسدية.

الحلول.
يشترك فيها الجميع, تبدأ من محاولة التغيير, وإصلاح البيئة , والالتفات إلى ضبط الانفعال وخاصة بين إفراد الأسرة. اختيار الشريك المناسب, تذكر حق الوالدين وما أوجبه الله من بر وطاعة لهما..الالتفات إلى سمات الشخصيات الجادة..وما تعنيه من بطولة ورقي. البحث عن بدائل ثقافية وفكرية, تمارس بين مجموعات الشباب خاصة, بحيث يمارس فيها أدور بناء الشخصية, يقوم به احد أفراد المجموعة....الخ

حمودينتش
عيدك سعيد.