[عاشق المربا]

عزيزي حمودينتش

لن تنجلي هذه الكلمة من بعض الأفواه أبداً للأسباب النالية:

الأول : إنها علامة من علامات القيامة .
واستدلوا بحديث أخرجه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لُعن فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت إلى قائلها " .

ثانياً : اللعن من كبائر الذنوب.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لعن المؤمن كقتله)وقال(سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
وقال صلى الله عليه وسلم(إن اللعانين لايكونون شهداء ولاشفعاء يوم القيامة).

ثالثاً : قال رسول الله عليه وسلم: "لا تزال الأمة على شريعة حسنة ما لم تظهر فيهم ثلاث ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم ولد الخُبْث (1)، ويظهر فيهم السَّقَّارون" قالوا: وما السقَّارون؟ قال: "نشأ يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن". رواه أحمد والحاكم والطبراني.

إن من المؤسف هذه االكلمة لا يلقي لها صاحبها بال وقد تكون عليه حسرة يوم القيامة.

إنه الفراغ والوازع الديني الذي سبب كثرة هذا السلوك.

وأخيراً أتمنى أن أكون قد أصبت ببعض ما حملته جعبتي لكم.