( عِرضُ الشريفةِ طاهِرٌ ومُطهّرُ )
[poem=font="Simplified Arabic,7,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عِرضُ الشّريفةِ طاهِرٌ ومُطهّرُ=ماذا يُريدُ الفاجِرُ المُستقذَرُ
هيَ كالنُّجومِ الزّاهِراتِ وفضلُها=واللهِ أعظمُ من غمامٍ يُمطِرُ
هيَ أمُّنا زوجُ النبيِّ المُصطفى=الفخرُ من شرفِ الكريمةِ يفخَرُ
بِضِياءِ شمسِ الحُبِّ نكتُبُ حُبّها=وبِنورِ آياتِ الجمالِ نُسطِّرُ
النَّورُ برأها وخلّدَ ذِكْرَها=وبِبغيهِ فلْيهلَكِ المُستكبِرُ
عِرضُ النبيِّ ككوثرٍ في جنّةٍ=أينالُ هذا العِرضَ فأرٌ أحقرُ
عِرضُ النبيِّ سماءُ طُهرٍ فوقنا=والشانئُ المخذولُ وغدٌ أبترُ
بِنتُ العتيقِ فمنْ سيستلِبُ الضُّحى=أنوارَهُ وهُوَ السَّنِيُّ الأنورُ
كانَ النبيُّ يُحِبُّها وتُحِبُّهُ=والحُبُّ بينهُما كعِطْرٍ يُنشَرُ
فضلُ الثريدِ مقالةٌ نبويّةٌ=منْ ذا لِعائشةَ العفيفةَ يُنكِرُ
ماتَ النبيُّ ورأسُهُ في صدرِها=المجدُ مِنْ أمجادِها يَسْتَكْثِرُ
يامنْ على عينيهِ ألفُ غشاوةٍ=إنْ كنتَ أعمى كلُّنا مُسْتَبْصِرُ
ياربِّ زلزِلْ من أساءَ لأُمِّنا=وليأتِهِ عجِلاً عذابٌ أكبرُ
واجعلْهُ ياربّاهُ أعظمَ عِبْرةٍ=للموقنينَ بأنّ دينَكَ يُنصَرُ
أعراضُنا واللهِ دونَ نبيِّنا=ودماؤنا من أجلِهِ تتفجّرُ
يامُسلِمونَ وقدْ دعوتُ أعِزّةً=باللهِ عائشةَ الشّريفةَ فانصُروا
ذودوا عنِ الحوضِ الكريمِ بِحِكْمَةٍ=وتيَقَّنوا فالنّصرُ آتٍ وابشِروا
وبِهديِ أهلِ الذِّكرِ في غسقِ الحيا=ةِ بِنورِهِمْ فاستمسِكوا واستبصِروا
فهُمُ الدليلُ بِظُلمةٍ وهمُ السّنا=والليلُ مِنهُمْ لِلْبريّةِ مُسفِرُ
ولْتَعْلَمُواْ أنّ الذيْ نفثَ السُّمو=مَ على السماءِ مُتبّرٌ مُستحْقَرُ
يكفيهِ عاراً أنْ سيصلى ذِلةً=وإذا تمادى فالجحيمُ تُسعّرُ
يكفيهِ خِزياً أنْ يُحارِبَ ربَّهُ=واللهُ جلّ جلالُهُ هوَ أكبَرُ[/poem]
.
التعديل الأخير تم بواسطة محمدعبدالرحمن ; 21-09-2010 الساعة 04:09 PM.
|