عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-09-2010, 09:24 AM
الصورة الرمزية عبدالخالق الزهراني
عبدالخالق الزهراني عبدالخالق الزهراني غير متواجد حالياً

شاعر
 






عبدالخالق الزهراني is on a distinguished road
افتراضي ( عِرضُ الشريفةِ طاهِرٌ ومُطهّرُ )

[poem=font="Simplified Arabic,7,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عِرضُ الشّريفةِ طاهِرٌ ومُطهّرُ=ماذا يُريدُ الفاجِرُ المُستقذَرُ

هيَ كالنُّجومِ الزّاهِراتِ وفضلُها=واللهِ أعظمُ من غمامٍ يُمطِرُ

هيَ أمُّنا زوجُ النبيِّ المُصطفى=الفخرُ من شرفِ الكريمةِ يفخَرُ

بِضِياءِ شمسِ الحُبِّ نكتُبُ حُبّها=وبِنورِ آياتِ الجمالِ نُسطِّرُ

النَّورُ برأها وخلّدَ ذِكْرَها=وبِبغيهِ فلْيهلَكِ المُستكبِرُ

عِرضُ النبيِّ ككوثرٍ في جنّةٍ=أينالُ هذا العِرضَ فأرٌ أحقرُ

عِرضُ النبيِّ سماءُ طُهرٍ فوقنا=والشانئُ المخذولُ وغدٌ أبترُ

بِنتُ العتيقِ فمنْ سيستلِبُ الضُّحى=أنوارَهُ وهُوَ السَّنِيُّ الأنورُ

كانَ النبيُّ يُحِبُّها وتُحِبُّهُ=والحُبُّ بينهُما كعِطْرٍ يُنشَرُ

فضلُ الثريدِ مقالةٌ نبويّةٌ=منْ ذا لِعائشةَ العفيفةَ يُنكِرُ

ماتَ النبيُّ ورأسُهُ في صدرِها=المجدُ مِنْ أمجادِها يَسْتَكْثِرُ

يامنْ على عينيهِ ألفُ غشاوةٍ=إنْ كنتَ أعمى كلُّنا مُسْتَبْصِرُ

ياربِّ زلزِلْ من أساءَ لأُمِّنا=وليأتِهِ عجِلاً عذابٌ أكبرُ

واجعلْهُ ياربّاهُ أعظمَ عِبْرةٍ=للموقنينَ بأنّ دينَكَ يُنصَرُ

أعراضُنا واللهِ دونَ نبيِّنا=ودماؤنا من أجلِهِ تتفجّرُ

يامُسلِمونَ وقدْ دعوتُ أعِزّةً=باللهِ عائشةَ الشّريفةَ فانصُروا

ذودوا عنِ الحوضِ الكريمِ بِحِكْمَةٍ=وتيَقَّنوا فالنّصرُ آتٍ وابشِروا

وبِهديِ أهلِ الذِّكرِ في غسقِ الحيا=ةِ بِنورِهِمْ فاستمسِكوا واستبصِروا

فهُمُ الدليلُ بِظُلمةٍ وهمُ السّنا=والليلُ مِنهُمْ لِلْبريّةِ مُسفِرُ

ولْتَعْلَمُواْ أنّ الذيْ نفثَ السُّمو=مَ على السماءِ مُتبّرٌ مُستحْقَرُ

يكفيهِ عاراً أنْ سيصلى ذِلةً=وإذا تمادى فالجحيمُ تُسعّرُ

يكفيهِ خِزياً أنْ يُحارِبَ ربَّهُ=واللهُ جلّ جلالُهُ هوَ أكبَرُ[/poem]




.

التعديل الأخير تم بواسطة محمدعبدالرحمن ; 21-09-2010 الساعة 04:09 PM.
رد مع اقتباس