[مشعاب عتم]

كان فرقنا في قريتنا لا يرحب به ..وهذا من الرجاجيل وكان يلاقي المعاناة من الشباب
وخاصة إذا صادفوه بين القرى > يتلطش وتُنهب بضاعته

و إذا دخل القرية فان عملية الشراء للغلايم منه تتم باشراف كبيرة البيت إحدى الكهلتين الأم أو العمة اللي تعتبر مديرة المنزل حتى مفاتيح ( التموين ) ما تخرجها من رقبتها حتى وهي تتوضأ !!
أو وجود صغار اللصوص ( الأطفال ) كانوا أجدادنا فيهم شراسة وصرامة ،،

اما اليوم حنا نأخذهن وندور بهن الأســـواق و الدكاكين وبعضهن شورها في يدها ولا يردها
إلا ما شي دراهمن ،، الله يرحمك يا عود ٌ دفنها

و في طريق العــودة من السوق > العشاء في ظهرك ...شفلك مطعم و أطلب عشا > لفرقنا حقك
التي ما خلت دكان إلا وقفت على بابه ،،


الله يعيننا على أنفسنا و يعين النسوان على ما ابتلين به ويعين اللي أغلب ذريته بنات ،

وتقبلوا ما بحنا به بعد مقاضي العيد وقبل مقاضي المدارس