المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسام ز
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ أَلْأَخُ الْغَالِيِ / بَحرٍ الْجَنُوْبِ الَلّهَ عَلَىَ رَوْعَةً الْكَلِمَاتّ وَتَنْسِيْقِ الْحَرْف وَالْمَعْنَىْ أَحْسَنْتَ الْتَّعْبِيْرِ فَوَاللَّهِ أَنَّ كُلِّ مَاتَخُطُهُ يُمْنَاكَ لَهُوَ الْأَبْدَاعِ فِيْ حَدِّ ذَاتِهِ نَعَمْ يُشَرِّفْنَا أَنْ نَطَّلِعَ عَلَىَ هَذَا الْسَرَدْ الْصَّادِقُ وَجَمَالٍ الْأُسْلُوبِ وَرَوْعَةِ الْمَعْنَىْ وَقُوَّةُ الْأَلْفَاظِ عَلَىَ مَاأمْتَزِجَتِ بِهِ صَبْرَكَ رُوْحَكَ الَطَيِّبَه وَمَاأَجْمَلَ الْدُّمُوْعِ وَحَدِيْثُهَا وَمَاأَصْدِقَهَا حِيْنَمَا تَكُوْنُ مِنْ رَجُلٍ لَكُمْ أَحْتَرِمُ دُمُوْعُ الرِّجَالْ وَأَقْدَرِهِا فِيْ زَمَنِ الْتُأَرّجُحِ يَتَجَلَّىَ الثَّبَاتَ عِنْدَ الْقِبَابِ كَرَوَاسِيّ تَحْفَظُ الْأَرْضُ أَنَّ تَمِيْدَ لَا يَعْلُوَ عَلَيْهَا شُمُوْخٍ سِوَىْ شُمُوْخٍ أَصْحَابِهَا وَإِنْ بَعُدَتْ قِبَابُهُمْ عَنْ أَعْيُنِنَا فَأَحْدَاقٍ قُلُوْبَنَا تُبْصِرُهَا كُلُّ حِيْنَ وَلَكَ تَحِيَّاتِيْ وَتَقْدِيْرِيْ أَخُوْكَ / أَبُوْ حُسَامُ