في ليلة حالكة قارسة ...
انتابني شعور غريب ...
شعور لم أشعر بمثله في حياتي كلها ...
شعور الحُب...
ولعله يكون الشوق...
أو ربما الشفقة...
بل الغربة...
عندم مقابلتي لهذا الشخص تنغرز هذه الشظايا من ألماس الإحساس الشفافة...
بعد مقابلتي له أسأل نفسي: لماذا لا تشعر بهذا الشعور إلا معه ؟!؟!؟!
هل لأجل أفضاله عليك؟!
أم لأنك عايشت غربته ومعاناته؟!
أم لأجل إشفاقك عليه بعد أن عانى؟!
أ لأجل ندمه بعد ذلك الخطأ الكبير الذي اقترفه؟!
أسأل نفسي وأسألها ...
إلى أن يبزغ الفجر...
فأنام وأنا وسط دوامة الإجابة على سؤالي هذا...
بقلمي: أبـــو فـــــzـــــيــــــــaــصــkـــــل