[القرناس]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين
على كل شيطان رجيم

فتح باب الإبتعاث للمرحلة الثانوية والجامعية ليواكب الجيل متطلبات العصر نحو الإستزادة من العلوم والمعرفة وهذا التوجه يحسب لقائد المسيرة ونظرته الثاقبة نحو دفع عجلة التعليم وتطويره إلا أنه قد يقع ضحية هذا التوجه بعض الطلبة وخاصة ممن يبتعث بعد المرحلة الثانوية بحكم السن وما قد يواجه هذه المرحلة العمرية من المبتعثين من متغيرات واختلافات قد تجرفهم إلى الهاوية ولكننا هنا ندعوا لهم بالتوفيق والعودة لأرض الوطن سالمين غانمين مكتسبين للخبرات وللعلم النافع نحو بناء الوطن والنهوض بالأمة

وبعد مقدمتي هذه
ازعجنا كثيراً ما نطالعه عبر الصحف الألكترونية وعبر وسائل الإعلام المتنوعة عن تعرض الطلبة السعوديين للأعتداءات المتكررة في أمريكا ودول اوربا إذ اصبحت هذه الحالات شبه يومية وأصبحت مزعجة للغاية
إذ لا نعلم عن هذه الأعتداءات ومسبباتها وهل هي اعتداءات منظمة تستهدف السعوديين أم لمجرد الصدفة وقد يتعرض لها اي شخص مهما كان لونه وجنسيته وديانته أو مذهبه
ومن خلا هذا الموقع كغيره من وسائل الإتصال الحديثه إذ نرى ان يتم توعية الطلبة المبتعثين قبل ابتعاثهم باخذ الحيطة والحذر لكونهم سفراء لوطنهم ودينهم وأن عليهم الأبتعاد عن تعريض انفسهم للتهلكة بالأنجراف خلف الملذات
أما الأعتداءات فيجب التصدي لمثل هذه الحالات بحزم من قبل ممثليات المملكة وان يوضح للرأي العام مسبباتها لكي يطمأن ذوي المبتعثين على ابنائهم ويطمأن الوطن على مواطنيه . وليعود للمواطن السعودي تقديره واحترامه في شتى بقاع الأرض فالمواطن السعودي ليس برخيص ولا يمكن ان تهمل مثل هذه الأعتداءات ولا يمكن ان تمر مرور عابر دون دراسة لكي يتم تغيير النظرة المتعصبة وتواجه الكراهية برسائل اعلامية مجدية تجاه حامليها وان يتم التصدي بحزم تجاه المعتدين ايا كانوا حتى يضع للمواطن السعودي وزنه.
إن استهداف الطلبة السعوديين من قبل عرب او عجم في تلك الدول اصبح يثير الشكوك حول وجود عصابات قد تكون منظمة للنيل من المملكة العربية السعودية ومواطنيها لأدوارها البارزه و المؤثرة على الساحة العربية والدولية والمذهبية
دام عزك يا وطن الشموخ
حفظ الله مواطنيك في كل مكان وكل زمان
وزادك رفعة وعلو يا أرض الحرمين يأ قبلة المسلمين
فلكل سعودي
ارفع عقالي تحية وتقدير