عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-11-2007, 10:55 PM
الصورة الرمزية القرناس
القرناس القرناس غير متواجد حالياً
 






القرناس is on a distinguished road
افتراضي التحقيق مع إمام مسجد صُلي فيه على «قتيلة الوادي»

«لجنة الإمارة» أخذت أقوال بناتها و «سُتعاين» قبرها ومنزلها .. التحقيق مع إمام مسجد صُلي فيه على «قتيلة الوادي»... وامرأة «غسّلتها»


بدأت اللجنة التي شكّلتها إمارة منطقة الرياض للتحقيق في مقتل سيدة سعودية في وادي الدواسر مساء أول من أمس، عملها بأخذ أقوال بنات المجني عليها البالغ عمر أكبرهن 16عاماً في مقر المحافظة.
وعلمت «الحياة» أن أعضاء من اللجنة التي وصلت من الرياض أول من أمس، سيحققون مع إمام المسجد الذي أديت فيه صلاة الميت على القتيلة، إضافة إلى المرأة التي غسلتها، وصاحب معرض سيارات في المحافظة كان يستثمر أموالاً للقتيلة. وقال زوج القتيلة السابق مبارك الدوسري لـ «الحياة» أمس: «إن اللجنة سجلت شهادتي أنا وبناتي، وسيقوم أعضاء منها بمعاينة المنزل والخزان والقبر الذي دفنت فيه القتيلة قبل نبشه».
وكانت السيدة السعودية ضحية جريمة هزت سكان «الوادي» قبل نحو عشرة أيام (انفردت «الحياة» حينها بنشر تفاصليها)، بعد أن لقيت حتفها بطريقة شنيعة، مارسوا عليها أنواعاً شتى من التعذيب الجسدي.
ونقل القتلة السيدة بعد وفاتها إلى مغسلة خاصة تديرها سيدة ضعيفة البصر، ومن ثم نقلوا الضحية إلى إحدى المقابر المجاورة.
وبعدما علم ابنها الأكبر (خ. م. د) البالغ من العمر 18 عاماً بالأمر، تقدم ببلاغ عن الجريمة لدى شرطة وادي الدواسر، التي قامت بدورها بالتحرك السريع للمقبرة، والقبض على بعض أفراد أسرتها في المقبرة، إلا أنهم كانوا انتهوا من دفنها، مدعين أنها غرقت في خزان المياه الخاص بالمنزل.
وفي اليوم التالي، شُكّلت لجنة من المحافظة والمستشفى والشرطة والبلدية والبحث الجنائي بعد الحصول على أمر من إمارة منطقة الرياض، وتم نبش القبر وتسلم الجثة، واتضح أنها تعرضت لإطلاق نار، وعدد من الطعنات وشق في البطن يقدر بـ 7 سم، وتمت خياطته بسلك وإبرة، كما اتضح أنها تعرضت للضرب على الرأس والظهر.
وكانت جثة القتيلة، التي سأل أئمة جوامع في المحافظة خلال الأيام الماضية الله أن يمكّن رجال الأمن من كشف قتلتها، نقلت الأربعاء الماضي إلى مستشفى حوطة بن تميم لإصدار تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بجثمانها.
يذكر أن الأشخاص المشتبه بهم ما زالوا موقوفين لدى شرطة «الوادي»، وهم والد الضحية وخمسة من أشقائها وابن شقيقتها واثنان من العمالة الوافدة حفرا قبراً للمجني عليها. فيما أوقفت من النساء شقيقات للقتيلة وزوجة والدها في السجن العام للمحافظة.