[العندليب]

ألووو
هلا ..
جوال محمد
لا غلطـــان ..
أسف أختي شكلي غلطان بالنمره
الإ قول مسوي فيها خبره ..
هذا إنتوا ياشباب اليوم ..
طيب أختي مع السلامه
لحظه .. لحظه ..
إنت مين ..
أنا عبدالله
طيب مُمكن أتعرف على إسمك كامل ..؟
أنا إنسان يعيش تحت الغيم وفوق الأرض قدماي تتوسط الثرى
وعيناي تحدق الأُفق أتنفس عبير الورد وأستنشق شذاهــا
هل تُحب ..؟
نعم .. عشقتها مُنذ الصغر ولا يُفرقني بها سِوى الموت
وهل تُنقذني من غرق الفضول وتُبدي لي من هي ..؟
هي ساعة
أُحن للقاء بها كل مســـاء
هي ساعة الغروب
ماذا تعني لك ساعة الغروب ..؟
البقاء .. وساعة ماقبل الرحيل ..
وماذا يعني ل الرحيل ..؟
غيااب كل شئ جميل
فلم تكن مُجرد ساعة البقاء
وإنما اللقاء أيضاً
وهل لي بتفسير كُل هذا ..؟
خوفاً عليك سأمتنع فحياتي مليئةُ بالألغاااز
أين تسكن ..؟
في واحة خضراااء .. انا وكثيرُ مني ..!
يبدوا أنك من مُحبي الفلسفه ..؟
لا.. فواقعي هو المُتحدث

إذا تُجيد الترتره ..؟
أيضاً لا
فثرثرتي معنى الصمت
والهدوء بالنسبة لي يُمثل العاصفه

وهل لي أن أجد الحديث منك بكل شفافيه ..؟
لم أعشق الغموض على الإطلاق
فأنا رجل ريفي
عشت في قرية
وترعرعت بين حنية والدتي وتواضع والدي
إنسان بسيط
أكره الكبر وأضع حاجزاً بيني وبينه
كنت بمثابة ذلك الطفل المُدلل العب بالرمل وأُكون منها دوميه لصباحي التالي
أستمتع بمسلسل هايدي
ورقتي لوح وقلمي الفحم الأسود
أًدون ذكرياتي على جذع الشجر
كبرت وأنا بكنف عائلتي ولازلت ذلك الطفل
أستمتع بلحن المطر كل مساء وأخرج لأُبلل ملابسي
وما إن تُطفئ الكهرباء من حين لأخر
أجد السعادة حين نتوسط أنا وجميع أفراد العائلة ذلك ( الإتريك )
أُشكل من يداي مجموعة من الحيوانات التي لم أراها في الواقع
وأضع رأسي لأراه في الجدر المُقابل
وماهي الإ مرحله رحل بها الزمن لأجد نفسي مع ذواتي الأُخرى الذي حدثتك عنها من قبل
أفتقد حنان أمي وتواضع أبي
وتواصل إخوتي
واعيش الغربه حتى مع نفسي
أفتقدت جمال ذلك الجبل وتلك الشجرة التي يحتضنها حرفي كـ ذكرى
أفتقدت تشكيل النجم وصفاء السماء بإنارة الطرق
أفتقد مُتعة السير على قدماي وطلوع ذلك الجبل بوجود ذلك المفتاح الذي يحمله جيبي ..
أتعلمين ..
حتى الغروب لم يعد كـ لونه الذي أحببت ..
بالرغم من ذلك لم يعد لدي سِواه
كُل شئ تغير حتى إسمي الذي أحببته سماعه من والداي
لم أعد أستمتع به فقد أصبح مُجرد إسم يُذكر عبر الهاتف النقال
وبذبذبات تُفقد جمال الصوت النقي ..

عفوا ..!
من أنتي ؟
يبدوا أنني قد أسرفت بالحديث معك دون ان أُدرك نفسي ..

أنا ..
أمل
إنسانه عاشت أجمل لحظاتها معك
وتعايشت جميع تفاصيل حياتك
حتى علمت بأني لم أعش الطفوله
وأدركت تماماً ماذا يعني لك الغروب
وماهو الرحيل بالنسبة لك ..

وكُلي أمل أن أُجد حياتي بك

فإن كان الحاجز بيني وبينك إسم فبإستطاعتك تسميتي بما تُحب ..

عفواً أُختي أمل فلم أعتاد الحديث عبر الهاتف لأكثر من ساعه ..
نهارك سعيد ..
طو طو طو طو طو طو طو طو طو

..
..
..
..
..

عبدالله ..,,