قطرات أشهى من العسل
للمطر المحمل بروائح العوادم المتسلله من أعماق الأعماق
وللورود التي حملت في طياتها شوك , يدمي
انتقام.. تشفي.. كعاده اللئيم التشفي ونظم ورصف الأبيات إعتباطـــا
قلنا :
أن الأمطار التي هطلت ذات يوم كانت زمهريرا تشبث ببراعم تجيد النسيان والإهمال
في طيات هتانك وعيد وتهديد وتخويف باليوم المقيم ويوم الديمومه الذي اعتدنا مجيئه وماهو....
ما هو نذير الغربان..؟ غير الجيف التي بعثت إلى مآقينا رائحه العدم, ونون العيون لا زال ينتظر المزيد..!
لا مرجعيه للمطر المحمل بالغاز السام والسيانيد.
شكرا إلى كل من يقرأ هذا السطر ؛ فقد إعترف الكتاب أخيرا بأن النسيان لا يجيده كل شخص؛ وأن في جعبه الأيام أرصفه
مزركشه من الممكن أن نتوكأ عليها.
|