ضجيج هذا الشـارع يعيد الى القلب عذوبه الصباح..
والقهوة الجاهزه دون تحضير ؛ احتسـاءا مع الحليب ..!
فوق هذه الطاوله تتناثر صور مبعثره.. تعيد الضوضاء الى الذاكره..
من سرق ذاكره الجسد ..؟ من سرق الحب والزمن الرغيد..؟ لا بد أنه ز
انهم النائحات اللائي رقصن بثوب البحر الداكن..! ويحهم..! توشحوا بالبياض
ونقبوا في تجاعيد الزمن ببشره شائحه..~ داكنه~ مخيفه~ هم الآن يحومون
في الأعلى؛ ويصدرون أنواع الأصوات في المستنقع وفوق الأشجار وتحتها..!!
تمنيت لو يعود صرير الجندب ذاك وأحتضنه بين جوانحي.. أو أغدو مع الدوري
والاحق الطيور وتلاحقني

تلكـم التي لفتني دفئا ذهبت مع الريح دون عوده وإن عدنا..
تحت أغطيه الكتان الخشنه.. لا زلت أحمل في قلبي لحنا شجيا لتلك الأيـــ*ـــام..!
الأيــ*ـــام..آه نعم إنها فكـــره ابتدعناها تختلف من شخص لآخـــر.. فنحن لا نعيش إا عندما نريـ*ــد
ولا نغيب إلا عندما نري ؛ لاا زلت أتحفظ كثيرا على هذه العباره التي تتحزم بالأسى والعزاء..!
إذن هي الإراده, ترتخي إذا نسيت القهوة وتتسامى عند الصباحات , ذهابا وإيــابا؛ مشوارنا مشوار..!
طويل ولا زلنا في البدايه فلكم هذا المتصفح طالب واجب ؛ وسهار بعد سهار
