[فراشه الركيب]

صدقني : لو كنت أحفظ تفاصيلك ؛ لكنت الآن أكتب إلى شخص آخـر أجمل منك بكثير..!
لو كنت أحبك ؛ ربما لكنت الآن بومة وأنت كذلك ؛ أو حجرا في مدينه هادئه.. لا أعرف..!
ولكني ممتن لك كثيرا ؛ فلقد أخرجتني من عزلتي ؛ وتمردت على الحب الذي يقسم على الأب والأم ..!
مزاجك يعصى على الإفهام أو ربما أنت تتعمد= ذلك ؛ ~ تتفن وتحترف الكتابه على الجدران وبوابات الحمامات التسع
تجيد كما يجيد السوقه ؛ تقليب السلعه والمساومه بين الخمسه والخمسه ؛ لا يا شؤمي ؛ أنت لقنتني درسا ؛ وصنعت معروفا لأجــلي فلقد استبدلت الميريت بالدوفي دوف ؛ والحليب بالقهوة الفرنسيه ؛ وأنت بأنا , شكرا للعنايه الالهيه التي منحتني جوازا يعبر إلى قلب الحقيقه ؛ لا حقيقه للحقيقه ؛ لقد اكتشفت ذلك الثقب الأسود يا نآآآس ؛ ولم أصله بعد , فكيف لو ذهبت بنفسي الى الثقب الأسود ؛ إفتحوا طريقا لأكتب فلقد قطّعت الأغلال بنواجذي وأسناني الهرئه , فلا تغلقوا آخر باب أطل منه عليكم وأنتم تعلمون ذلك.