[justify][justify][justify]
[justify]
[/justify]
[justify]
شخصية هامة "أ" تقيم حفلات مشبوهه تحتوي على الحشيش والحبوب المخدرة والهروين والشراب الخارجي الذي مر مرور "الكرام" أو اللئام إلى المقر المحصن "أ" ومزيج من الزانيات من مختلف الجنسيات والأعراق وصخب موسيقي عالي و "جيب الدورية" يحرس مقر الجريمة أو الجرائم "أ" أمام البوابة الخارجية للمقر "أ" وعلى رادار الجيب والجندي المجند في أتم الإستماع ، يستمع إلى بلاغ حول موقع آخر "ب" : "حَول عمليات" موقع مشبوه في حي "ب" شارع "ب" بيت "ب" تمارس فيه أنواع الرذيلة ومواد مخدرة تهدد أمن المجتمع" ويمر جيب المكافحة ودوريتين وجمس للهيئة ومركبة إعلامية لتصوير وتوثيق الخبر في الجريدة لعدد الغد تحت عنوان "عمل أمني بطولي في النيل من أوغاد يمارسون الرذيلة" وكان مرورهم من أمام المقر المحصن "أ" إلى البيت الضعيف "ب" ويغضون الطرف كل الطرف عن "المقر المحصن"
شخصية هامة "أ" بإبتسامة وفلاشات وتمجيد وصور في الجرائد والمجلات تختلس "كم مليون" إن لم يكن "كم مليار" ويتسابق الإعلام لنشر أعمالها الخيرية وحنيتها على المعاقين والأيتام وتبرعها هنا وهناك ويتم مخاطبتها بـ"الأيادي البيضاء" ، وشخصية "ب" تستلف مبلغ يعادل قيمة "بشت" الشخصية "أ" لعلاج أحد أبناءها وتسهر الليالي في التفكير في كيفية سداد الدين وبعد فترة تكمل مشوار التفكير والسهر في أحد السجون وتنتظر الشخصية "ب" وتمضي عليها السنوات إلى أن تختلس الشخصية "أ" إختلاس حديث الولادة بعد أن أصبح عدد أبناءها لا بأس به من الإختلاسات ، وتنسق مع الإعلام وإدارة السجن للذهاب لسداد ديون السجناء في حملة تشجيعية تحت عنوان "أعمل الخير وأجرك على الله" للتسابق الصحف في اليوم التالي على توثيق الصور تحت عنوان عريض "الأيادي البيضاء لم تنسى السجناء" وللآسف الشديد أن الشخصية "ب" لم يكن لها نصيب من تسديد الديون ولم يشملها التسديد لتكمل مشوار الإنتظار والسهر والتفكير في كيفية سداد الدين
شخصية هامة "أ" بمركبة ذات قيمة عالية تدخل إلى مواقف أحد المستشفيات ومن ثم تقف وقوف خاطئ في نصف الطريق وتضع أحد الكروت على الزجاج الأمامي للمركبة وتهرول إلى المستشفى بباقة من الورد للزيارة ، تأتي المركبة "المقربعه" "ب" لتقف خلف المركبة "أ" بسبب حالة مرضيه حرجه وتذهب بالحاله إلى قسم الطوارئ وتعود لإيقاف المركبة في موقف سليم ولا تجد مركبتها ولم تجد إلا الونش وتبادر الشخصية "ب" بسؤال الأفغاني صاحب الونش عن مركبتها ، فيقول موبخاً : أنت غلطان ليه وقف هنا مافيه شوف هذا لوحة مكتوب وقوف خاطئ ، وتسأل الشخصية "ب" عن المركبة "أ" لماذا لم يتم سحبها أيضاً ، فيرد الأفغاني : أنت مافيه شوف هذا كرت على سيارة هذا شخصية كبير مافيه يقدر يسخب سيارة "أ" بعدين أنا روخ سجن وسفر "نهائي" يالله مافي قرقر كثير أنا في شغل كثير هذا نفر سيارة "ب" مشكلة كبير أنا روخ يسخب سيارة الحين مع السلامة يا خبيبي
شخصية هامة "أ" تمر من أحد نقاط التفتيش بمركبة تحتوي على ما يفسد الكرة الأرضية فيطلب العسكري فضلاً لا أمراً بالتفتيش العاجل والسريع بأمر من القيادة العليا على القاصي والداني وبعد الأخذ والعطاء وبغضب تشهر الشخصية الهامة البطاقة المخملية ويرد عليها العسكري بتحيه عسكرية سريعة ورنانه ومن ثم تطلق الشخصية "أ" "تفله" ماشيه مليون في وجه العسكري وتوبخه على ضياع دقيقتين من وقتها الهام وتنطلق بسرعة عالية وتمر بعدها مركبة "ب" لطاعن في السن وبغضب من العسكري يأمر بتفتيش المركبة لمدة نصف ساعة ومن ثم يخاطب العسكري صاحب المركبة "ب" بعد إنتهاء التفتيش : يالله توكل وأحمد ربك أن وضعك في السليم ولا حصلنا شيء يهز أمن الدولة ولا كان ضاع عليك مستقبلك المنتهي ، ولو أن الطاعن في السن رد ، رد يسير على العسكري لدخل في "سين وجيم" تحت إدانة عنوانها "الإعتداء على رجل أمن"
ليست كل شخصية "أ" تمارس ما تم ذكره ، ولكن كل شخصية "أ" بريئة وملائكية يغضون البصر كل البصر عنها مارست أو لم تمارس ، هذا نوع متواجد بيننا من التناقض أو العنصرية أو الفوقية أو الأوضاع المخجلة لكم ما شئتم الألفاظ المأساوية..
[/justify][/justify][/justify][/justify]
"دمتــــــــــم بود"