عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-09-2010, 07:06 PM
الصورة الرمزية Mansour Al-zahrani
Mansour Al-zahrani Mansour Al-zahrani غير متواجد حالياً
مشرف قسم الطب والطب البديل
 






Mansour Al-zahrani is on a distinguished road
10 هل تؤيد زواج السعودي من الخارج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل انت ضد ام مع فكرة زواج السعودي من خارج بلادة وزواج السعوديه من خارج بلدها

واليكم هذا التقرير ودراسة لمجلس الشورى حول هذا الموضوع فلا تبخلو علينا بمرئياتكم
وفقكم الله

الشورى يدرس قانوناً ينظم الظاهرة و"مواقع " تطرح عروضاً مغرية
الزواج بأجنبيات.. سعوديون يرفعون شعار "السعادة هناك "
الأربعاء 10 فبراير 2010
8:10 م

​رولا المسحال- سبق- الرياض: خلال شهور قليلة شهدت الساحة الاجتماعية في السعودية العديد من القرارات والدراسات والقضايا التي تدور في فلك الزواج، ليس الزواج التقليدي ولكن الزواج من أجنبية، تلك المعضلة التي تثير الجدل دوماً.

فبين الأبناء السعوديين من أمهات أجنبيات وأسلوب حياتهم المختلف إلى فرض حكومات بعض الدول قيوداً وشروطاً على أي "سعودي" يود الزواج من بنات بلادها، وحتى الدراسة الأخيرة لمجلس الشورى حول سن نظام لمثل هذا الزواج، تبقى مئات التساؤلات والفرضيات عن نجاح مثل هذا الزواج وآثاره الاجتماعية.


ورغم أن زواج "السعودي" من أجنبية شبه مرفوض داخل المجتمع، إلا أنه واقع لا يمكن إنكاره، ففي كل إجازة تضع عشرات الزوجات والأمهات أيديهن على قلوبهن داعيات الله ألا يعود الزوج أو الابن بزوجة "أجنبية" أو طفل كان قد تركه مع زوجته المخفية أو طليقته في بلدها.


موضة ضحاياها أبرياء


وتنظر بعض السعوديات إلى زواج الرجال من أجنبيات على أنه موضة، فمن جانبها تشير آمال محمد (طالبة جامعية) إلى أن أغلب الرجال يتوجهون للزواج من أجنبيات اعتقاداً منهم أن غير السعودية أكثر رومانسية أو أنها أفضل شكلا أو تكون ربة بيت أفضل من بنت بلده.


ورفضت آمال في الوقت ذاته إرجاع الأمر إلى غلاء المهور، قائلة "ليس لغلاء المهور تأثير كبير كما يشاع، فالكثير من الآباء يبحثون عن الزوج الصالح لبناتهم، كما أن الزواج من أجنبية يكلف من المال ما يقارب مهور بعض الفتيات".


ويظهر المختصون الاجتماعيون رفضاً واضحاً لمثل هذا الزواج، والسبب- كما تقول المستشارة الاجتماعية وئام المديفع- يرجع إلى أن "الكثير من حالات زواج السعودي من أجنبية تنتهي بالطلاق، وهذا لا يعني أن ليس هناك حالات ناجحة ولكنها قلة".


وأشارت إلى أن الأطفال هم أكثر ضحايا مثل هذه الزيجات، فهؤلاء يحملون الجنسية دون أي انتماء فعلي، مضيفة "اتصل بي رجل متزوج من سويسرية عاد مؤخراً للوطن من أجل الاستقرار ولكن الحقيقة كانت أكبر منه، فزوجته لم تتأقلم وأطفاله لا يجيدون العربية".


وقالت "الزوجة تريد العودة لبلدها بصحبة الأطفال، الذين لا يتحدثون سوى لغة والدتهم الأم ولم يتأقلموا مع الحياة هنا".


أما من يبقى من الأطفال خارج المملكة فتظل معاناتهم مزدوجة؛ بعد عن الوطن، وتربية في مجتمع غريب.


ووفقاً للإحصاءات الرسمية بلغ عدد الأطفال في الخارج من آباء سعوديين وأمهات غير سعوديات نتيجة زيجات غير نظامية أكثر من 853 حالة، وتتصدر سوريا الحالات بأكثر من 300 طفل، تليها مصر بـ282 طفلا، إضافة إلى أطفال لم يتم حصرهم نتيجة زيجات عرفية أو في بلدان يصعب الوصول إليها وحصرها مثل اليمن والهند ولبنان والبوسنة والهرسك.


ونوهت المديفع بأنها مع وضع ضوابط سواء من مجلس الشورى أو البلدان الأخرى للحد من الظاهرة، مضيفة "إذا كان داخل البلد الواحد يكون هناك اختلافات اجتماعية وثقافية وفي العادات، فما بالنا بالزواج من دول أخرى؟!".


وتشاركها الرأي المحامية سعاد الشمري، قائلة "من حق بعض البلدان وضع ضوابط على زواج السعوديين من بناتهم لأن ضحية الزواج دوماً هم الأطفال وربما المرأة التي تكون بالنسبة لبعض الشباب ينساها بمجرد انتهاء إجازته".


حالات ناجحة ولكن...


"نهى" سيدة من جنسية عربية تزوجت بشاب سعودي وهي أم لطفلين، أكدت أنها ورغم التحذيرات التي تلقتها ممن يحيطون بها سعيدة في حياتها، مضيفة "الشيء الوحيد الذي عانيت منه في بداية حياتي كان رفض عائلة زوجي لزواجنا".


وقالت "حفل الزفاف لم تحضره عائلة زوجي، وأطفالي يتعرضون في بعض الأحيان للسخرية من أقرانهم لاختلاف لهجاتهم، قد تختلف بعد عادتنا ولكن حتى اليوم حياتنا ما زالت مستقرة".


وفي السياق ذاته تنقل المستشارة الاجتماعية وئام المديفع حالة أخرى لسيدة ثلاثينية من الجنسية السورية تزوجت برجل سعودي منذ أكثر من 15 عاماً أنجبت خلالها خمسة أطفال، مشيرة إلى أن السيدة اتصلت فيها مؤخراً تشتكي إهمال زوجها وأنها غير قادرة على تركه بسبب أطفالها وخوفاً من أهلها.


وأوضحت المديفع أن الفتاة السعودية هي الأقدر على فهم وتحمل الزوج السعودي لأنها تربت في بيئة مماثلة، منوهة بخطر العنوسة الذي يتهدد كثير من الفتيات في السعودية.


شروط دولية


وكانت بعض الدول وضعت مؤخراً شروطاً لزواج بناتها من سعوديين بشكل خاص أو "أجانب" بشكل عام، مثل مصر التي يوضح قانونها للأحوال الشخصية أن في حال زواج المصرية من أجنبي يجب أن تكون الفتاة تجاوزت سن الثامنة عشرة وأن لا يتعدى الفرق العمري بين الفتاة والزوج خمسة وعشرين عاماً.


وهو الأمر الذي دفع بالنائب العام في مصر لمستشار عبد المجيد محمود بحبس والدي إحدى الفتيات ومحام احتياطي على ذمة التحقيقات التي تجري معهم في واقعة تزويجهم للفتاة "عرفيا" وقبل بلوغها السن القانونية لثري سعودي الجنسية مقابل 14 ألف جنيه توزعت على والديها والوسيطة والمحامي الذي قام بتحرير عقد الزواج العرفي.


بينما كانت أوزبكستان أكثر وضوحاً بعد أن تلقت السفارة السعودية في طشقند مذكرة رسمية تضمنت اشتراطات السلطات فيما يخص زواج مواطناتها من أجانب.


ونصت المادة (16) من هذه المذكرة على تسجيل عقد الزواج لدى الجهات المختصة بالدولة، وعلى راغب الزواج تقديم مشهد يثبت حالته الاجتماعية بأنه (أعزب)، ويكون مصدّقًا من الجهات المختصة بالمملكة، ومن سفارة أوزباكستان بالرياض، وانتهاءً بسفارة المملكة في طشقند، وأن يحصل راغب الزواج على تأشيرة زيارة لأوزباكستان بناء على دعوة يوجهها إليه ولي أمر الزوجة، وصدور الموافقة لهم. وتقترح أن يقتصر منح الموافقة لغير المتزوجين للحيلولة دون تعرّضهم لأي معوّقات.


عروض للزواج


ورغم هذه الاشتراطات رصدت "سبق" عدة مواقع إلكترونية ناطقة باللغة العربية تعلن عن إمكانية التواصل من خلالها مع فتيات مسلمات يصلحن كزوجات من عدة دول منها أوزبكستان وأوكرانيا ودول أخرى، وتعتبر هذه المواقع فرصة لبعض الشباب.


وللتعامل مع هذه الظاهرة يدرس مجلس الشورى مشروع قانون ينظم زواج السعوديين من أجنبيات بعد أن كان قد رفض إعادة النظر في ضوابط زواج السعوديين من الخارج بما يسهم من تخفيف الآثار السلبية لظاهرة الأطفال السعوديين في الخارج من أب سعودي وأم غير سعودية.


وفي السياق ذاته أوضح نائب رئيس اللجنة الأمنية الدكتور سعود السبيعي أن اللجنة استعرضت مشروع نظام زواج السعوديين من أجنبيات والعكس، المكون من 11 مادة، وأبرزت التعديلات المدخلة عليه من 9 جهات حكومية، ثم وضعت مسودة النظام الذي يعالج الوضع الحالي لتصاريح الزواج من الخارج، حيث تعمل اللجنة على مواءمة المتطلبات الاجتماعية والأمنية وما يختص بأعمال السفارات السعودية في الخارج.


وأضاف "يأتي هذا النظام للحفاظ على حقوق الطرفين وحقوق الأبناء، وعند انتهاء اللجنة من دراسة النظام ستعد تقريرها النهائي للهيئة العامة للمجلس تمهيداً لإدراجه على جدول أعمال المجلس في جلساته القادمة".
منقوووووووووووووووووووووول


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))


أخر مواضيعي
رد مع اقتباس