في إحدى جولاتي أثناء الإجازة الصيفية مصطحبا الكامرا التي ترافقني في جميع أوقاتي
تجولت على اجزاء كبيرة من جبل الدّاية المعروف وكذلك المضاحي وألأوقار والمنوّر والسّهلة
وكل هذه الأماكن معروفة لدى أهالي الغرّة والمصاعبة حيث هي المتنزّه الجميل الذي يرتادونه في أوقات فراغهم
ولفت إنتباهي تلك النقوش والذكريات التي سطرها أناس كثر أيام رعي الأغنام وهم في زمان الصبا
الى درجة أن بعض هذه الذكريات تفوق الأربعون عاماً كتابة
أما الرسومات فبعضها تتعدى الستون عاماً حيث أخبرني أحد الأشخاص أن بعض الرسم
قام به الشيخ علي شيبه رحمه الله في صباه فلك أن تعلم أن علي شيبه توفي بعمر يزيد عن الثمانين
ففي هذه الأثناء أبت نفسي الا أن أجمع تلك النقوش المنحوته بلقطات جاذبه
تطل عليكم قريبا كمفاجِئةً لمن نحت إسمه قديما أوحديثا وقد يكون البعض قد نسي
كما فوجئت أنا حيث وجدت ماسطّرته يدي قبل حقبة من الزمن أمام عينيّ
مما جعلني أتشبث بذلك الصخر وأناديه لماذا يازمن تمر كلمح البصر
فقد يفاجأ كل واحد منكم بورود مانقشه سابقأ أمام عينية
أنتظرونا وعلى تمهّل ليتم تنسيق الموضوع وإخراجه بشكل حسن