لا أدري أخي صوت من زهران
لماذا حصرت الأمثلة على ذوي الأصول الفارسية
فالأوليان لا تعلم فربما اتصفوا بتلك الصفات أو أُلصقت بهم لأغراضٍ تنافسية أو ثأرية باسم الدين
فقتلهم شعرهم وأدبهم لاسيّما وأن بشّاراً كان يُبالغ في الهجاء والشعر البذيء
أما الأخير فيكفينا منه تقلّباته العقدية الفاسدة
وهنا وددتُ أن أجد سبباً مُقنعاً للمقارنة بين متقوقعٍ على نفسه لا يأخذ بأسباب التطور ومتغيرات العصر
حتى وإن كان ممن نسميهم رجال الدين لمجرد المظهر
وبين التحفّظ على الأخذ بالمناهج المنحرفة حتى وإن بدت إبداعية وبارعة فيما ذهب أصحابها إليه
هذا الصوت ويدعوني للتأمّل
في رعاية الله