|
عزيزي صوت
لم أسألُكَ عن من أين استقيت تلك المعلومة الإعجازية التي أحدثها أول حرفٍ خطيته فيما بعده
من موضوعك
ثم نأتي بعد ذلك لنخوض في الفلسفة ومدى الحاجة إلى سمينها قبل غثّها
بعيداً عن الفرضيات المبنية على انفعالات لا تخدم الفكرة
ليس إشكالاً فيما تقرأ ولكن في فهم ما تقرأ وربطه بمقتضى الحال
ولا أخال أمثالك يقع تحت سيطرة التحيز لفكرهِ فيُسقط من حساباته تنامي تلك الشذرات ونفاذ تلك العناصر
فكرياً وثقافياً وبحثها احتياجاً عن جذورها تحت نزعة الانتماء للحصول على المزيد من ضروريات الاستمرار
ثم تأتي بعد ذلك بخلطٍ غير متمازج بين المؤثرات الفكرية والجسدية
فلنتأمّل بموضوعية وواقعية
في رعاية الله
|
|
 |
|
 |
|
على رسلك أيها الصديق فأنا ابحث كذلك عن بعض الموضوعات والمراجع من الموسوعة الإلكتروية (ويكبيديا) .. فالمسئلة طبيعية تماما ولا دخل لها بالعجز المعلوماتي للأعيان .
الفلسفة يا صديق .. هي من يطوّر تعليمك ويرفع عنه كل الإشعارات السلبية والمعوقات وتغدو به نحو التجريد المنطقي ، فلا تلمح بقصره ومحدودية جودته ، وقبيل أن تثور ثوائر الغيرة على شيء مجهول أو تعتقده داخلك يجب أن تطالع هذا العلم وإسهاماته النظرية الديباجة لعدد من العلوم الهامة اليوم .
تقول طرحي غير متمازج وإلى ما هنالك .. فكنتُ أعول على مثلك أن يحدد النقاط الغير متمازجة وننعتق عن هذا التحدي وتزمع إحياء مظهر الصراع الثقافي المشرف ، ومع هذا فإني لا أعرف ما هو الغير متمازج !
على كل سعيد بحضورك ..
تحيتي ،،