بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكرك أخي الكريم خالد على نقلك للموضوع أعلاه
ثانيا وهو ما سبق وأن ذكرته في مقال مشابه على صفحات هذا المنتدى أن هناك حديث سبق وأن قرأته عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الملاحم الكبرى ـ لا أعلم عن صحته وتخريجه فهو من الذاكرة ـ مفادة أن ملك العراق يغزو الكوت ويجتمع عليه العالم ليقاتلوه حتى يظنوا أنهم هزموه ثم يظهر لهم من جديد ( والحديث فيما معناه باختصار ) ولك أن تعود لكتاب آخر بيان يا أمة الإسلام لكاتب مصري لا يحضرني إسمه ، وقد تم تأليف الكتاب مباشرة بعد أحداث سبتمبر وحرب أفغانستان وقبل غزو العراق ، وكان الكاتب يشير إلى أن الحرب العالمية الثالثة والتي ستكون بداية الملاحم الكبرى كما أسماها الإسلام ، وقد ذكر فيه أحاديث كثيرة حول الملاحم الكبرى مما يرجح بعضها لتحدثها عن وقائع فعلا حدثت كدخوله للكوت وتحالف العالم عليه ، كما أن الشيخ عندما طبع كتابه ولاحظ هذا كان قد طبع ونشر قبل الغزو ، وقد استدل أيضا بحديث ذكره أبو هريرة رضي الله عنه عن الملاحم الكبرى قبل وفاته وقيل أنه حدث به لمخافة أن يكتم علما علمه الله وكان لم يحدث به من قبل مخافة أن يتقاتل الناس أو يتقاعسوا عن الجهاد فحدث بما سيكون إلى قيام الساعة واستدل على هذا بحديث رواه البخاري رحمه الله ( عن حذيفة رضي الله عنه قال
لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى الشيء قد نسيت فأعرف ما يعرف الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) ، وهذا ربما فيه دلالة على أن هناك من استوعب أمورا كثيرة ستحدث قبل الساعة خصوصا في الملاحم الكبرى ، ومنها ما وصل فعلا مثل حديث الهرج وحديث الكذابون وقتال الروم وفتح القسطنطينية والله أعلم .
أعلم أني أطلت وربما خضت في أمور خارجه عن الموضوع ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم هي أحداث كالعقد المنظوم إذا انفرطت حلقاته ( فيما معناه ) .
أخيرا وهو الأهم لا يشك ذو لب أنهم سيطروا على الموارد الأساسية والتي أهمها الإعلام فكل إعلامنا يردد ما يقولون كالببغاوات حتى لو مات كلب هناك أذاعوه هنا ، ولو سقطت طائرة حربية أو وقع حادث خطير كقطار أو حادث سير لا سمح الله في أي من البلاد العربية فربما لن تسمعه ما حييت خاصة إذا كان عدد الوفيات قليل .
نعم الأمر خطير ، خاصة فيما يخص العقائد فقد دسوا أمورا تخدش في العقائد وتمس المهمات وتسهل الكبائر حتى أصبح المجتمعات لا تنكرها ولا تردها ولا حول ولا قوة إلا بالله .
المقال رائع بكل المقاييس شكرا لك خالد ..
وكل عام وأنتم بخير ؛؛
|