|
طرح رائع قابل للنقاش الجاد والمفيد
اخي الكريم الفتره السابقه من حياتنا نحن من تعدى الاربيعن سنه فما فوق
كانت فيها الكثير من النقص ولكنها حلوه بطيبة اهلها وصفاء زمانها
ونقاء سراير من عاشها حيث كانت المحبه والالفه والجيره والشيمه
حتى العيد كانوا يعيدون سويا في بيت واحد مع العلم انه لا يربط بعضهم البعض
رابط المحرميه ولكنها الثقه والشيمه والحاجه التي تجبر الناس بعدم
الابتعاد عن بعضهم البعض
اما اليوم فكل شئ متوفر من مأكل ومشرب وملبس ووسايل الاتصال والمواصلات
والسكن الفاره والراحه البدنيه ولكن ينقصنا الراحه النفسيه فتجد الرجل
كل وسائل الراحه متاحه له الا انه في قرارة نفسه يحس بالنقص ويحس
انه ينقصه شئ ولا يعلم ماهو والمنغصات كثيره منها على سبيل المثال
الامراض الكثيره والمتنوعه والتي لم تكن موجود في جيلنا الاول
فتجد الانسان يمشي ويروح ويجي وتقول بانه بكمال الصحه والعافيه
ولكنه في الحقيقه مصاب بمرض ماء اوهموم ومشاغل كثيره
وكبيره تفوق طاقة الرجل بالاضافه الى قطيعة الرحم
وعدم الحاجه الى الاخ وابن العم والجار والصديق
مما سبب القطيعه والانعزاليه عند الكثير من الناس
وامور كثيره لا مجال لسردها
امل ان قد افدت بايجاز
ولكم خالص التحيه
|
|
 |
|
 |
|
صدقت ابو محمد ويمكن ايضاً في الزمن الماضي الانسان يعمل عمل واحد يقضيه ويرتاح من عناه ويكون العمل مع الاقارب والاصدقاء من نفس القبيله وكل انسان فيهم يعرف الثاني ويعرف اهله ويعرف كل شي عنه ولهذا الناس تتعامل بينهم البين بصفاء نيه وبدون تصنع ولا يحتاج الى ان يلمع نفسه والناس في الغالب كان فيهم خير لكن الان الناس تتصنع وكل انسان يلمع نفسه ومن حوله اكثر ويشك في جاره ويفضل ان ينعزل عنه لان الناس اصبحوا وخاصه في المدن من قبائل مختله والعادات تختلف ونظرة الخوف وسوء الظن اصبح مقدم على حسن الظن ..
نسال الله السلامه والشكر الجزيل على ردك واسال الله ان يطول في عمرك على طاعته وان يمتعك بالصحه والعافيه ..