[سعيد عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســرف      اول شيء الشكر والتقدير لاصحاب هذا المجهود الكبير والشكر لاخونا سعيد على استجابته وحرصه على إفادة اخوانه بمالديه من علم في مجال تخصصه لدي بعض الاسئله - يعتقد الكثير من الناس ....أن غلاء سعر الدواء يعني جودته ...هل هذا الاعتقاد صحيح ؟ - بحكم خبرتك ...هل تخضع الأدويه القادمه للوطن لإختبار ومعرفة آثارها الجانبيه قبل تداولها أم يتم الاعتماد على المختبرات العالميه وشهاداتها؟ - هل فعلاً أن الأدويه النفسيه تسبب الإدمان ؟؟ ولماذا يتم صرفها بطريقه مختلفه عن بقية الأدويه ..حيث يتطلب هويه ووصفه خاصه ..!! اتيح الفرصه لبقية الاعضاء لطرح اسئلتهم شاكر لك سلفاً ,

_______________________________

الأخ العزيز / السرف ..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- بخصوص الاعتقاد السائد ان غلاء الدواء مرتبط بجودته .. فهذا هو السائد لدى العامة ... ولكن سعر الدواء تحكمه عدة عوامل ومن اهمها هل يوجد لهذا الدواء مماثل في السوق يحمل نفس المادة الفعالة أم لا .. و بالطبع وجود بدائل مماثله تؤدي إلى تدني سعر الدواء لوجود المنافسة بين المنتجين.
العامل الأهم في غلاء الدواء هو أن يكون منتج جديد وليس له بديل فتقوم الشركة المنتجه غالبا بوضع سعر يضمن لها مردود مالي ممتاز خلال فترة التسويق بدون منافس وتمتد هذه الفترة عادة بحدود ال 10 إلى 15 سنة ضمن ما يسمى بفترة الإمتياز ( لأن الشركة قبل التسويق تكون قد صرفت على الأبحاث والتجارب وطلب التسجيل لدى الجهات المختصة مبالغ طائله ) .
من العوامل أيضا أن بعض شركات الدواء ترغب في أن يظهر منتجها في أفضل صورة فتهتم بعملية التعبئه والتغليف بشكل صيدلاني لائق وهذه ترفع قليلا من سعر الدواء .
2- بخصوص الإختبارات الدوائية .. فإن وزارة الصحة لا تسمح بدخول أي منتج دوائي مالم يكن مسجل لدى منظمة الأغذية و الادوية الأمريكية (FDA) وهي منظمة ذات ثقه عالميه .. لها اشتراطات قوية لتسجيل الأدوية . وعليه فإن الإختبارات التي تتم عند دخول أدوية للمملكة هي من أجل التأكد من صلاحية الدواء وعدم تعرضه لأي تلف خلال فترة النقل والتخزين لدى الوكلاء قبل فسحه للأستخدام.
3 - الأدوية النفسية تنقسم إلى مجموعتين الأولى:- أدوية نفسية عادية وتصرف بوصفه بيضاء ولا تسبب الإدمان ..
والثانية :- الأدوية النفسية الخاضعة للرقابة وهي تسبب الإعتماد وإلى حد ما الإدمان وتستعمل لفترات محددة وبجرعات تدريجية لحالات معينه ولا تكتب إلى من قبل طبيب أخصائي في الطب النفسي فما فوق . ولأنه قد يساء إستخدامها وضع لها آليه خاصة في الوصف والصرف من حيث طلب هوية المستلم والتأكد من وجود صلة قرابه بينه وبين المريض ... وتعرف احيانا بما يسمى الأدوية المقيدة .