لايستفزني من الاخبار سوى ماكثر حدوثه وقل نفعه
ماعلى صوته وقل أثره .!
واخبار "الرعايه " التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام
للمؤتمرات
والندوات
والمحاضرات
والفعاليات
تجعلني أقف وغيري وقفة تأمل في نتائجها الملموسه على ارض الواقع
لاشيء يتغيّر على جميع الاصعده
الإجتماعيه
والإقتصاديه
والثقافيه
والرياضيه .!
منذ عقود " يرعون " ولا يستفاد من هذه "الرعايه"
في وضع حلول جذريه لمشاكلنا العالقه منذ عقود
ولااستراتيجيه واضحه للإستفاده من ملايين مهدره
على طاولات تمتلأ بالورد الهولندي
والمياه الصحيه
والكلينكس
وانواع الحلويات والعصيرات والمفطحات .!
عقود وهم "يرعون "
والغريب أنها " لاتسمّن "
ولاتغني من "جوع "
الكل اصبح "يرعى " .!
حبر على ورق
وتوصيات " سيرياليه " في منطقها
تتجافى مع واقعنا
ولاتتناول المشاكل من جذورها
,
ومع ذلك لازالوا "يرعون " ..!
في رعاية الله.!