[العندليب]

في صبـــاح العيد
مولود في منزل سعيد
مبـــروك جالك ولــد
أبشرك يابو وليد
سميته سعــد
الله يجعله أول سنين الهنا
وأيام السعد
بشرني كيف أمـــه
نظرت ألم
وعبرة تقتل الفرحه
ينحني معها سعيد
وبصـــوت الحزن
ماتت أمه
الحزن غطى ملامح فرحته
ماغير دمع يمسحه بأطراف كُمه
ماتت أمه
حلمها ساعه تشوفه
تحتويه بحنية الأم الولــود
وتضمه
ماتت خــلود ..!
عظم الله أجــرك يابو سعد
مايسعد في هالدنيا أحد
يقاطعه سعيد
لا لا لا يابو وليد
سعد ..
من يحظنه .. من يحتويه .. من يلمه ..
ماتت أمه ..
هذي الحياة مفتاحها بيدك
ماحد يلومك
دور له على عمه
وينسى بها أمــه ..
خايف عليه ..
لا ياسعيد ..
خلي إيمانك قوي بالله ..
وشوف العم عبدالله
اللي ساكن بأخر الحــاره
عنده بنت إسمها ســـاره ..
..
تزوج سعيد ..
وبعد سنه
زاره صديقه أبو وليــد
بشرني يابو سعد كيف الزواج
أبشرك مرتااح وعايش في سعــاده ..
ومابه جديد ..
وكيف سعد
أوووف يابو وليد
هذا نكـــد
ماهو مريح ســـاره
ماغير يبكي .!!
فشلني مع سكان العمــاره
وش الحـــل .
حتى ساره
تضربه كل يوم ونرجع لنفس الموال
صياح وبكى
آآآآه من هم العيــال
ودي أرتااح
الإ تعــال ..!!
تعرف لي محل حضانه
ماله وســع
ودي أغير مكانه
هذا هو يبكي
وجـــع
..
ياخســـاره
سنه عايش في جحيم
ودي أتهنى بســـاره ..
...
...

مُسلسله ..
قضية إجتماعيه ..
دائماً مانتناولها بين طيات الصُحف ..
ورُبما هُناك من يعيشُها بالقرب ..!

غصون( قبل عامين تقريباً إن لم تخُني الذاكره) هي براءة طفله
بكى لها كل رجل يحمل حنية قلب
وكل إمرأة
بل حتى أصحاب القلوب القاسية لم يستطيعوا حبس عبراتهم بعد مُشاهدة
صورة هذا الطفله تُنشر عبر الصحف ..
الكل ربما يذكر ماحصل لها بعد طلاق أُمها والتي أصبحت سجينه والد
يفتقد ( معنى الأُبوه ) وعمه (........) ضعوا ماشئتم بين الأقواس
بعد التعذيب والسجن والضرب ماتت غصون وعيناها تحكي معالم طِفلة
تردد سؤال ..
أي حياة هذه ..؟
غصون .. لم تكن الأولى وأيضاً ليست بالإخيره
ولكن السؤال المطروح من قبلي ..
ألا يوجد حقوق لبراءة الأطفال ..؟

...
..
عبدالله ..