غصون ونور وأريج وكلثوم وغيرهن الكثير والكثير
وهناك الكثير لانعلم عن حالهم ولكن مسلسل العنف الأسري لازال مستمرا
لبعدهم عن الله عز وجل ولخلو قلوبهم من الرحمة فطفلة أو طفل
بريء لاذنب له سوى أنه وقع ضحية طلاق والديه ووقع ضحية زوجة أب متمردة
لم تجد الزوج الذي يضع حدا لها مع أولاده ورأته متمسكا بها أكثر منهم
فلن تجد الرادع مادام خوفها من الله عز وجل لم تجده في قلبها ولم تجد الرحمة
تجاه دمعات طفل بائس عاش كيتيم في حياة تتكالب عليه لاذنب لآهاته
أن تخرج سوى أنه عاش يتيما فعليا مع وجود والديه
العندليب
دونت فاصبت والله إننا بحاجة إلى حماية للأطفال
تـُـبطق بشكل فعلي لا على الورق
نريد كفالة لحقوق الطفل وان يعيش معززا مكرما
حتى وإن انفصل والديه
لكن من يسمع نداءاتنا المتكررة ليس لهم سوى رحمة ربي
ثم من يحمل في قلبه ذرة رحمة تجاه أطفال تحملوا مآسي لاتتحملها الجبال
صحيح هناك منظمة حقوق الطفل من العنف الأسري
لكن للأسف ليس لها وجود فعلي
وإن تواجدت تتواجد فقط وقت الحدث وبعدها تعود لسباتها العميق
تقبل مروري وأعتذر على المداخلة الطويلة
لكن الموضوع شدني بكل حرف دونه قلمك المبدع دوما