يطمح الكثير منا ان يرقى الى درجة النفس المطمئنة
فهي لا يهنا عيشها الا بذكر الله و لا تقر لها عين الا عند رؤياه
ورد ذكر النفس المطمئنة في سورة الفجر
قال تعالى
يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي
27-30 الفجر
يا ترى هل نفسك مطمئنة؟
ام نفسك نفس لوامة؟
ورد ذكرها في سورة القيامة
قال تعالى
لا اقسم بيوم القيامة و لا اقسم بالنفس اللوامة
1-2 سورة القيامة
اذاكثر ذكرك ليوم القيامة فنفسك نفس لوامة
و بما ان الله اقسم بها فان فيها خير
هل نفسك امارة بالسوء؟
اذا لمت نفسك عند الوقوع في الذنب فنفسك لوامة
و اذا لمت نفسك عند فوات ذنب لم تقع فيه فنفسك امارة بالسوء
قد تجتمع الانواع الثلاثة في نفسك
تكون نفسا مطمئنة في رمضان و لوامة طيلة اشهر الحج و امارة بالسوء طيلة موسم الاصطياف و الاعراس
و الادهى و الامر ان يعرف غيرك نوع نفسك و لا تعرفه انت
فقد يجاهر الكثير بما فعله من سوء و هو يحسب انه يحسن صنعا والله المستعان
فلنستقم على طاعة الله و لنثبت على الحق و لنغير مابانفسنا حتى يغير الله حالنا
قال تعالى
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
11 الرعد
من البريد