[زهراني من الرياض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

............................................

الى كل انسان نفس حالتي يعاني حاله حالي..

من شي اسمه دواام .. ويحس انه مع المعامله السيئه تحول الى ... خروف..

<<< مع احترامي الشديد..

يجرجرونه يمين ويسار ... ويطلبون منه اشياء فوق طاقته...

ويحس انه بينفجر او بيصير فيه حاجه... مع ذلك ما شكى لاحد او قال لاي احد..

ولما يسأله اقرب الاقربين: كيف وضعك في الدوام..؟؟ ان شاء الله مرتاح..؟؟

يقول : ايه مرتاح والحمدالله مو ناقصني شي..

وداخل قلبه قاعد يحترق... بس ما يبغى يخيب امل اللي احسنو فيه الظن...

الحاله هاذي تتكر علي كل سنه.. احس اني مكتوم وبقوه ولما يجي الوالد او الوالده ويسألون عني..

اطمنهم واقولهم اني بخير.. والدنيا ما زالت بخير.. والناس مازال فيهم خير...

اللي مهون علي الوضع لما اشوف فرحه اهلي فيما بعد لما يشوفون نجاحاتي وتقدمي في مجالي..

يخليني انسى الدنيا باللي فيها... واعتبر هذا الشي المسكن الوحيد لآلامي واحزاني..

وكل يوم اقول في نفسي: ستفرج عما قريب باذن الله...

الى كل واحد يأس من وضعه الحالي وقام يشكي للاوادم .. احب اقوله : الشكوى لغير الله مذله..

اتجه الى ربك وادعيه واطلب منه الرحمه والمغفره..

انا عمري بحياتي ما شكيت لاحد.. ويمكن اذا شكيت.. اشكي في النت لناس ما تعرفني..

واليوم الثاني اقول لهم .. انه الوضع تحسن.. ولكن للاسف الوضع ما زال على ما هو عليه...
......................

الرجل الحقيقي في نظري... هو اللي ما يتذمر من الواقع المرير اللي يعيشه ويحاول يتكيف مع الوضع..

الرجل الحقيقي .. ما تسمع منه الا انه مرتاح ومبسوط.. حتى وقت الشده والمرض يقول: انا بكامل قوتي وعافيتي ولله الحمد..

وهذا كله اسميه: الصبر.... فهنيئا للصابرين... لاني صبرت سابقا وفتحها الله على وجهي وفرجت.. ولله الحمد..

وسأظل صابرا .. لاني لن أيأس من رحمة الله.....

اصبروا على وضعكم الراهن لانها بتفرج بإذن الله...

وخلوكم متفألين ومبتسمين دائما...