|
أخي الفاضل : سيف العرب :
مقال رائع في محتواه ومفرداته وطريقة إنسياب الأفكار فانت تشحذ الهمم التي في أجساد هامدة بفعل التخدير الموضعي والبلادة التي قد لا يخلو منها الإنسان العربي على وجه الخصوص , لأنه إما متلقي وملقن أو أنه مسير وليس مخير حتى في قراراته التي تتعلق بحياته الخاصة ناهيك عن القرارات التي لها علاقة بشئون المواطن البائس الذي دائما ما يردد ما يقوله الآخرون حتى أضحى كالبغبغاء ,
الغرب ممثلا في أمريكا وبريطانيا لا يترك أبناءه الصغار يشاهدون التلفاز لمتابعة الأفلام والمسلسلات الهابطة , ولعلمك أخي الكريم ان بعض القنوات هناك لا تبث ما يخدش الحياء أو حوله أو يسهم في سوء التربية إلا بعد منتصف الليل حفاظا على أبنائهم أما العرب فقد دمروا أبنائهم تدمير وعلو علوا كبيرا في إفساد أخلاق المسلمين الأمر الذي أدى إلى إهتزاز شخصية المسلم , هنا لا بد لنا أن نتساءل كيف يكون حال هذا الجيل والجيل الذي بعده وهل يصلح القائمون على القنوات الهابط ما افسدد الآخرون والدهر .
موضوع جميل أستهواني كثيرا واعتذر لك عن الإطالة .
دمت في حفظ الله ورعايته ,,,,
|
|
 |
|
 |
|
بل تشرفت أُستاذي سام
بحسن تعقيبك وروعة ما أضافه نبض قلمك
أُستاذي
مُعظَم القائمين على وسائل الإعلام العربية ما هم إلا أدوات تتسابق على استخدامها قوى عُظمى
طوعاً أو كرهاً لترويج ثقافاتهم المسمومة ونشر مبادئ هدّامة في مجتمعاتنا
والتي كما ذكرت أنت يتحاشى أعداؤنا أثرها السيئ على حياة أطفالهم
كم يُسعدني جود حرفك وفيض قلمك
دمت في رعاية الله