رد: أجيالُنا ومفهومُ القوّة
نكهة الموضوع القانونيه ،، يسيل لها لعاب المتضررين من تلك القوانين الغير مشروعه (نسميها قوانين مجازا)
اخي الكريم" اسمح لي ان اتناول الجنب القانوني بهذا الموضوع
قد يكون عدم وضوح القانون من قبل مشرعيه سببا في خروج هذه التصرفات الغير مشروعه،،
وهذه مشكله يعاني منها المجتمع ،، فانت اغلب الاحيان لا تتعامل مع قانون بل معى مزاجات واعراف تصل في افضل الاحيان
الى كون ثقافة من تتعامل معه فيها قليلا من العدل والاحترام،، حتى لو لم يعاملك بالقانون،،
بالاضافه الى مايترتب على غموض القانون ، عدم وضوح العقوبه او الاجراء تجاه من يخالفه،،!!
ولكن عزيزي هناك جدل يدور بذهني كثيرا،،
كيف تحولنا من امّه تحترم النضام والعدل كأحد ركائز ديننا الحنيف ،
الى امّه لا يكاد يصدر قانونا الا ونبحث عن كيفية مخالفته باقل الخسائر.
لايكاد يصدر قانون الا ونتناول تأثيره على المدى القريب ،،
من حيث الغرامات والمخالفات الماديه او المعنويه،،
مع السعي الحثيث في مخالفته بطريقه تستدعي الشفقه على عقلية وفكر هؤلاء القوم،،
هذا يدفع مشرّعوا هذه القوانين او من يقوموا على تنفيذها الى مواجهة هذا السيل من الانفلات
الذي ربما يعود الى النقطه الرئيسيه التي ذكرتها وهي عدم وضوح القانون او قصوره في حماية الشريحه المستهدفه،،
بمثل ماتفضّت من استخدام للقوم بحلول ارتجاليه ووووووو الخ ،،
هناك مقوله (القانون لا يحمي المغفلين)
الان القانون (لايشمل المستغفلين) الا بقوة غير مبرره في اغلب الاحيان،،،
نقطه اخيره
عندما نسافر الى الخارج ،،نلتزم بأبسط قانون وهو "رمي العلكه في الشارع"
باعتبارها مخالفه عندهم،،
ياترى كم واحد يرمي "العلكه" هنا!! وترى علكتنا نمضغ معها اعراض الناس
غيبةً ونميمه وكبر ،،ولو تقم بنصحه لاخذ يزمجر كالاسد(قوي)
فما بالك بمخالفته ،، هيا تخيل وش يسوي !!!
سيف العرب
شكرا على هكذا حضور!
تحيتي
اخوك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|