عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 05:22 PM   #39
سعيد عبدالله الزهراني

[صيدلي قانوني]
 







 
سعيد عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ضيفنا الأول من الكوادر الصحيه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد سعود الزهراني   مشاهدة المشاركة

   حيى الله الغالي سعيد

سؤال 1 : كثيرا من الامراض الموسمية المعتاده عندنا مثل السخونة والانفلونزا والزكام والحساسية وغيرها نلجأ الى اخذ العلاج من الصيدلية مباشرة هل فيها خطوره ام ان العلاجات لهذه الامراض الشائعة آمنه ولا تحتاج كشف عند الطبيب؟

سؤال2- كثر الحديث عن الاضرار على الاطفال من بعض الانواع من الرضاعات الصناعية وخاصة البلاستيكيه هل هناك انواع آمنه الاستخدام وهل تنصح بشراء الزجاجية رغم خطرها في البيت وتعرضها للكسر ؟

سؤال 3- لازلنا في ثقافة مجتمع يرى ان من يراجع الطبيب النفسي هو مجنون ومختل ومن يتناول العلاجات النفسيه هو فيه اعصاب او مس ويكون التعامل معه بحذر شديد مما سبب للكثير امراض اضافية وعوارض اخرى غير التي فيهم .

هل ترى ان هناك انحسار لهذه الظاهره وهناك تفهم اكبر الان ام الامر في مكانه ام ازداد سوءا؟

سؤال: 4 هل ترى ان المرور على الطبيب النفسي حاجة ملحه للشخص العادي او من يظهر له اعراض بسيطة مثل الكآبه والتضجر او ضيقة الصدر؟

وفقك الله


_____________________________________
هلا وغلا أخوي فهد ...
هناك مجال للصيدلي أن يصرف بعض الأدوية المسكنة والخافظة للحرارة وهي المجموعة الدوائية التي يطلق عليها مصطلح
( O.T.C) . و كذلك يصرح له بصرف الأدوية الجنيسة في حال عدم توفر نفس الدواء لديه بالصيدلية ونقصد بالجنيسة التي تحتوي نفس المادة الفعالة مع إختلاف الأسم التجاري فقط مع العلم أن هناك أدوية يجب إستشارة الطبيب المعالج قبل صرف الجنيس . مع ملاحظة أن علم الصيدلة تقدم كثيرا وهناك تخصص الصيدلة الإكلينية تخول من يمحلها بوصف أدوية بناء على التشخيص أي أن دور الطبيب هو الوصول إلى التشخيص السليم بعد إستيفاء كافة الفحوصات اللازمة ثم عنونة الوصفة بالتشخيص ومن ثم يقوم الصيدلي الإكلينيكي بتحديد العلاج اللازم وجرعاته للمريض.
_____________________________________
اما التساؤل الثاني فأرجو إعفائي من الإجابة فليست لدي معلومة عن ذلك سوى أن الرضاعة الطبيعة هي الأسلم للأم والطفل.
_____________________________________
اما التساؤلين الثالث والرابع ... في المجتمعات المتقدمة ينظر للطبيب النفسي على أنه المرشد والملجأ وفي بعض الأحيان يتم عمل جدول زيارات أسبوعية أو شهرية للجلوس معه و أخذ إستشارته في أمور أحيانا تكون عائلية .. أي أن النظرة إيجابية .. وذلك للتطور الهائل في اسلوب المعيشة و الإفتقاد إلى الجو الأسري فالأشغال والأعمال وطلب توفير حياة أفضل أخذ الناس من بعض حتى عندنا تنتشر هذه الظاهرة .. لدرجة أن هناك أسر ليس بينهم أي حوار سوى صباح الخير و مساء الخير .. الكل لاهي في حياته ( جوالات وانتر نت .. و الأن البلاك بيري ) و أصبح الحوار هو حوار الطرشان والصمت وكذلك ضعف الوازع الديني والبعد عن كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. من المهم جدا الحفاظ على الجو الأسري لأن المرء إذا لم يجد من ينصت له فحتما سيسلم نفسه للوسوسه و الأوهام وبالتالي يكون بحاجة إلى من يسمعة قبل تدهور الحالة وهو في هذه الحالة الطبيب النفسي أو الأخصائي الإجتماعي والنفسي ..
ما ألحظه لدينا بالعمل من مراجعي المستشفى هو انه هناك تقبل لزيارة الطبيب النفسي والبعض يلوم نفسه على تأخرة في إتخاذ هذه الخطوة .. من المهم للمريض ان يسأل الطبيب والصيدلي عن كل شيء يخص حالته والدواء الموصوف له . فهما المرجع الوحيد للحصول على أفضل النتائج والوصول بحالته إلى الشفاء أو على الأقل عدم تدهور الحالة.
والله ولي التوفيق ...
سعيد عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس