08-10-2010, 11:25 PM
|
#25
|
موقوف
|
رد: هل العرب أفضل حالا ً بعد رحيل صدام وانهيار العراق ؟؟؟؟
|
مشكووور أخي العزيز سام على طرحك
وفي منظوري الشخصي والاطلاع على مجريات الامور عبر وسائل العلام ،بأن حرب امريكا على العراق هدفها واضح ومخططه بعيد جداً
وتتلخص في ما يلي :-
1- امريكا لم تحارب العراق وجهاً لوجه ولكن حاربته بمكر وغدر حيث فرضة عليه الحضر لمدة عشر سنوات ببرنامج النفط مقابل الغذاء .
2- حينما أراد ونوت على الحرب أرسلت مفتشين بقرار من مجلس الأمن للبحث عن أسلحة الدمار الشامل وهم في الواقع استخبارات أمريكية واطلعوا وصوروا كل شي وتم ربطه بالأقمار الصناعية لضربه ، حتى وصلت بهم الخباثه الى إن صرحوا بعدم وجود شي ويجب تفتيش القصور الرئسيه ، وكلعادة تم أقناع صدام حسين رحمة الله عليه عن طريق أصدقائه من الدول العربية والإسلامية وعن طريق جامعة الدول العربية ، بالقبول وتجنيب العراق الحرب ووافق لذالك وحين نوت أمريكا الاحرب على العراق لم تنتظر قرار من مجلس الامن فشنة الحرب وهي متأكدة من النتيجة بالنصر فكل شي أصبح مكشوف ، ويتبجحون في نقل الاخبار على الهواء مباشره ومراسلون القنوات لفضائية يتسابقون لذهاب للعراق وكانهم في نزهه وتحت حماية أمريكة لنشر الدعاية لأمريكا العظيمة وعن صواريخها الذكية التي اصابة غرفة النوم الخاصة بصدام حسين ، ولو لا دخولهم العراق ونبشه لمدة عشر سنوات لما انتهت بهذا الشكل، ولكن الغريب إن صدام حسين كانت حكومته من جميع الطوائف فعزت ابراهيم سني وطاه ياسين رمضان كردي والصحاف شيعي وطارق عزيز مسيحي وغيرهم كثير ولكن الغريب في كل ذلك أنهم وهم في مسرحية المحاكمة وعروض الاحتلال والموالين له طلبوا منهم الشهادة على صدام وتخفيف الإحكام أو البراءة ورفضوا حتى الفتكان كان يتوسط لطارق عزيز لاخراجه من العراق لاصابته بمرض خبيث وكان الشرط سهل وهو الشهادة على صدام حتى بعد موته ورفض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علامة استفهام كبيره حول هذا الولا وهم في نفس القفص حتى بعد موته ؟
3- حينما أعدموا صدام يوم عيد الضحى ، وصوره توقعوا إن يكون جبان وذليل ولكن كان مثل الأسد في عنفوانه شامخ مثل الجبل لم يهتز فيه شعره حتى نبرة صوته لم تتغير ضهر شجاعاً كعادته رحمه الله
4- الحرب على العرق وابهار العالم بتكنلوجيا والصواريخ الذكيه والطائرات التي بدون طيار وغيره من افلام الهولدي وتصويرصدام بتلك الحاله حين القبض عليه رساله قويه للحكام العرب وأول واحد فهم الرساله مضبوط وسمع الكلام الرئيس اليبي حينما قال تعالوا خذوا النووي الي عندي وهو جاهز مثل الي عنده كبسه في قدر الظغط في بيته ولا أحد دري عنه ولا أحد ساله .
ختاماً
صدام كان داعس على غطاء بياره في حياته
((وهم الشيعه ))
وبعد موته طلعت ريحت البيار وانتم بكرامه
|
|
 |
|
 |
|
أخي الحبيب : صدام
اشكرك على المرور والتعليق والتحليل المنطقي ,
أخي الفاضل :
أن أتفق معك في كل ما ذكرت بدون تحفظ , والحقيقة صدام في حربه الضروس مع إيران كانت الدول الخليجية من الداعمين له ومدوه بالمال والعتاد الحربي وكانوا يعلقون عليه آمل كبيرة ومجدوه واعتبروه حامي البوابة الشرقية للدول العربية , ربما أخي الكريم ليس حبا في شخص صدام ولكن أراد البعض أن يشغله مع الفرس وأولهم امريكا التي عن طريق بعض الدول الخليجية تمد صدام بالمعلومات الإستخباراتية وفتح المجال الجوي لطائرات صدام لضرب أبعد نقطة في إيران لتعطيل إمدادات البترول العملية السياسية معقدة جدا .
أمريكا كانت ترغب في الإنتقام من إيران بعد إحتجاز أفراد السفارة كرهائين لمدة عام في اعقاب تسلم الخميني زمام أمور الدولة الفارسية وكان هو الآخر لديه طموحاتهمواجس تصدير الثورة أرعبت دول الجوار فما كان لهم من خيار إلا الوقوف مع صدام رغم تحفظ البعض على طموحات صدام نفسه .
صدقني أخي الفاضل لو أن صدام قبل بوساطة وزير الخارجية الروسي ( بريماكوف ) لسجب قواته من الكويت لن تسطيع أمريكا محاربته ولن تستطيع فرض حضر عليه لأن الروس والصين ستكونان إلى جانبه وستمده بما يحتاج من العتاد لكنه فضل أن يركب الموج الذي سرعان ما ساهم في تحطيم المركب الذي كان هو ربانه , ولهذا تخلوا عنه أصدقاءه ووضع مصير العراق على كف عفريت وسلم البلد للأمريكان وحصل الذي حصل .
أخي الفاضل :
لا يمكن لقائد عربي مثل صدام أو غيره أن يحتل بلد آخر نفطي مثل الكويت لسدد فواتير الحرب ويعوض خسائره بهذه الطريقة واهدف كان مبيت لدول الخليج لكنهم تعغدوا بالرجال قبل أن يتعشى بهم وهذ حق مشروع لأي بلد وحاكم يريد أن يحمي لبلاد والعباد من الضياع تحت مسمى لا يريد أن يهد دماء المسلمين ويريد أن يحقنها القضية قضية كراسي حكم توارثوها من أب عن جد فلن يسلموها لصدام ,
صدم رحمة الله عليه ضحية مؤامرة وضحية جنون عظمة ومستشارين توهوا الرجال فرشوا له الدرب ورود مع علمهم إنها ليست كذلك ,
نعم الرجل شجاع وكنا نحن أبناء دول الخليج نمجده ونحبه لكن ليس على حساب سيادة أوطاننا ونخضع للشعارات التي هي سبب كل نكسة للعالم العربي ,
ألتمسك العذر عن الإطالة وعندي الكثير لكن آثرت أن اكتفي بهذا القدر ,
دمت في حفظ الله ورعايته ,,,,
|
|
|