
12-10-2010, 03:20 AM
|
|
مجموعة كتب ابن القيم الجوزيه
كتب الامام ابن الجوزيه
الإمام الفقيه الأصولي المفسر النحوي ، صاحب التصنيف الشهيرة شمس الدين أبو عبد الله
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعيد بن جرير ألزرعي الدمشقي الحنبلي المعروف بابن قيم الجوزية
ولد ه691م1295 بدمشق و نشأ في بيت علم و دين وورع و صلاح و سمع الحديث من كثير منهم
الشهاب النابلسي العابر تقي الدين سليمان و عيس المطعم و فاطمة بنت جوهر و أبي بكر بن
عبد الائم و إسماعيل بن مكتوم كما تلقى العربية على ابن أبي الفتح البعالي فقرأ عليه { المخلص}
{ الجر جانية} ثم { ألفية} ابن مالك و أكثر { الكافية و الشافية و بعض { التسهيل} و قرأ على الشيخ
مجد الدين التونسي قطعة { المغرب} لابن عصفور.
و أخذ الفقه و الصول عن الشيخ صفي الدين الهندي و الشيخ الإسلام الإمام تقي الدين أحمد
بن تيمية و الشيخ إسماعيل محمد الحاثي الذي قرأ عليه { الروضة} لابن قدامه ، و { الأحكام في أصول الحكام } لسيف الدين الآمدي و { المحصل و المد صول} لفخر الدين الرازي و { المحرر} في الفقه الإمام
أحمد لأبن تيمية الجد { أبو البركات المجد} ، كما اخذ الفرائض و علم الحساب من أبيه الذي كانت له
فيها يد الطولي و قال ابن رجب : تفقه في المذاهب { الحنبلي} و برع و أفتى ، و لازم الشيخ تقي الدين
ابن تيمية و اخذ عنه ، و تفنن في علوم السلام و كان عارفا بالتفسير لا يجارى فيه، و بأصول الدين و إليه
فيه المنتهى ، و بالحديث و معاينه و فقهه و دقائق الاستنباط منه لا يلقى في ذلك و بالفقه و أصوله
و العربية و له فيه اليد الطولى و تعلم الكلام و غير ذلك و عالما بعلم السلوك و الكلام أهل التصوف
و إشارتهم و تصد اللإشتغال و نشر العلم ، و كان رحمه الله ذا عبادة و تجهد و طول صلاة ، لهج لذاك
و شغف بالمحبة، و الإنابة و الافتقار الله تعالى و الانكسار له و قد حبس مده لإنكاره ، شد الرحيل إلى
قبر الخليل و كان حسبه مع أستاذه و إمامه شيخ السلام ابن تيمية بالقلعة منفردا عنه ، و لم يفرج
عنه إلا بعد موت الشيخ.
و قد استفاد كشيخه من مدة حبسه فاشتغل بتلاوة القرآن بالتدبير و التفكير ففتح عليه ذلك خير كثير ،
قال ابن كثير و لما عاد الشيخ تقي الدين ابن تيمية من ديار المصرية في سنة اثنتي عشر و سبعمائة
لازمه إلى أن مات الشيخ ، فأخذ عنه علما جما ، مع سلف له من الأشغال فصار فريدا في بابه في فنون
كثيرة ، مع كثرة الطلب ليلا نهارا ، و كثرة الابتهال ، و كان حسن الخلق و القراءة كثير التودد ، لا يحسد
أحد و لا يؤذيه و لا يستغبيه ، و لا يحقد على احد و كانت له طريقة في الصلاة يطيلها حدا و يمد ركوعها
و سجودها و يلومه كثير من أصحابه في بعض الحيان فلا يرجع و لا ينزع عن ذلك رحمه الله .
حج مرات كثيرة و جاوره بمكة و كان أهل مكة يذكرون عنه من شدة العبادة و كثرة الطواف أمرا يتعجب
منه ، و قال الحافظ ابن الطواف ك كان إذا صلى الصبح جلس مكانه يذكر الله حتى يتعالى النهار و يقول
هذه غدوتي لو لم أقعدها سقطت قواي.
درس بالمدرسة الصدرية عوضا عن أبيه فاقدا و أمّ بالمدرسة الجوزية مدّة طويلة.
و فاته
توفي الإمام ابن القيم الجوزية وقت العشاء الآخرة ثالث عشر رجب سنة 1350 و صلي غليه من الغد
بالجامع الأموي عقب الظهر ، ثم بجامع جراح و دفن عند والدته بمقبرة الباب الصغير
مولفاتة
اترككم الان مع اروع كتبه للتحميل ولمن لديه المزيد فليضعه بهذا المتصفح ...
بسم الله
اجتماع الجيوش الاسلامية
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=bae96cfe56
احكام اهل الذمةhttp://www.sa-
top.com/up//view.php?file=f7226bc2e4
اعلام الموقعين
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=2f7b387ab2
اغاثه اللهفان
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=bfa6dabf54
الأمثال في القران الكريم
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=277bae8656
التبيان في أقسام القراَن
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=7f4480a48c
الصلاة وحكم تاركها
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=c2fa851b9d
الصواعق المرسلة
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=f6970f2340
الجواب الكافي
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=981b3382df
الطرق الحكمية
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=50d191d673
الفروسية
http://www.sa-top.com/up//view.php?file=01a00d24d3
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|