[الشلال الازرق]

الهلال وكذَابو الزَفَة
عبد الله الشمراني



الكل يعلم أن هناك القلة من أبناء هذا الوطن (قبل غيرهم من الحاقدين على رياضة الوطن ) ممن يتشدقون بالوطنية، وأنهم من يدعم من يمثل الوطن خارجياً هم أول من سعد بهزيمة الهلال هناك في أصفهان وببقاء ورقة التأهل للنهائي الآسيوي معلقة إلى ما بعد مباراة الرد الأسبوع المقبل هنا بالرياض، ومنهم من صفَق لضياع ركلة الجزاء الهلالية من السويدي ويلهامسون، ومنهم من جهَز المشانق، وعبارات التهكُم والشماتة للهلاليين، فيما ـ لا سمح الله ـ وخرج الموج الأزرق من البطولة،حتى يبقى فريقهم هو المشمول الوحيد بمسمى العالمية، والمونديالية، وتناسى هؤلاء الضعفاء، وكذَابو الزَفَة أن { جنُ الملاعب } هم أول من سبق أندية الوطن في الحصول على البطولات الآسيوية الثلاث بمعدَل بطولتين لكل مسمَى { الدوري ـ الكأس ـ السوبر } التي بسببها توَجه المنصفون بلقب زعامة القارة الآسيوية، والحصول على اللقب العالمي { نادي القرن } إلى جانب ريال مدريد ومن شاركهما الاحتفال بهذه المناسبة مطلع هذا العام. هناك في عاصمة الضباب ـ لندن ـ ورغم أن الهلال خسر معركة أصفهان، إلاَ أنَه لم يخسر الحرب الآسيوية بمعنى أنه باق للحديث بقية هنا في الرياض {عاصمة العرب} على درَة الملاعب هنا في مباراة الرد التي سيكون لاشك للزعيم فيها كلمة الفصل ولن يُسعَد خلالها كذَابو الزَفَة، وسيحبط نادي القرن أحلامهم، التي دائماً ضد كل فرح للوطن إلاَ حينما يكون ( أصفرهم ) هو المعني بالأمر ، ونادراً ما يكون كذلك.
ولقاء الإياب للزعيم أمام ذوب هان الإيراني لن يكون سهلاً لأبنائه، إلاَ أن التأهُل للنهائي الآسيوي لن يكون صعباً لما عُرِف عن الهلاليين من تحقيقٍ للإنجازات من أضيق السبل، وفي أصعب المواقف.
ولا شك في أننا في الإياب الآسيوي هنا بالرياض سنكون على الموعد مع هدير الأمواج الزرقاء التي ستملأ جنبات درة الملاعب، وهذا ما تعودنا أن يكون الزعيم عليه عند كل نزالٍ يهم الوطن، والحضور الجماهيري غداً هو الوقود الذي سيشحن البطَاريات الزرقاء، ويدفعها إلى إلغاء أهمية المفاعل النووي الإيراني الذي يحمله الإيرانيون في مخيِلاتهم وليس في أدائهم.
فمن القلب من تمنى الزعيم تحقيق آمال 26مليون مواطن ماعدا (كذَابي الزفة). فهؤلاء لن يزعجهم، ويحطِم أحلامهم غير الانتصار والتأهل الهلالي الذي نتمنى أن يتحقق من هنا في الرياض بدعاء كل مواطن مخلص، وهتاف شباب الهلال، ومن يتعاطف مع الهلال ، ومن يعشق تراب هذا الوطن الغالي، وهو نفس الدعاء الذي نتمنى أن يتحقق الفوز من خلاله لليث الأبيض الشباب هناك في كوريا على سيوينغنام الكوري الجنوبي. فبالأسبوع المقبل بحول الله وقوته سنكون على موعدٍ مع الفرح الذي سوف يسعد الأكثرية. وقد تغضب الأقلية خاصةً مرضى القلوب، وأصحاب الأحقاد والضغائن الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم مع الأسف وتحديداً من وظَفوا أقلامهم للشماتة والنيل من الزعيم تحديداً بعد كبوة أصفهان، والله الهادي، وهو نعم الوكيل .. وسامحونا!!!

قذائف هادفة

** أبو سلطان .. رجلٌ احترمت قلمه وفكره كثيراً من قبل. أما وأن يعكس سلبية الحكم خالد الزهراني، ويدَعي ظلمه للقادسية على حساب الأهلي فلي معه ( نقطة نظام )، لكن لعل مباراة النصر المقبلة أمام الأهلى هي ما جعلت العزيز عبد العزيز يتجاوز أخطاء الزهراني طالما أنه أوقف ربع قوة الأهلي أمام فريقه المفضل بقراراته العكسية..!!

** طالما أن الوطن هو الأهم .. فلا أدري على أي أساس اختار السيد بيسيرو منصور الحربي وجفين البيشي، فالأول أنهكته الإصابات ولم يشارك فريقه خلال موسمين إلاَ قليلاً، والثاني مستواه لا يؤهله لتمثيل القلعة عن قناعة تامة، فكيف به يمثل الوطن..؟!! وغيرهما الكثير من اللاعبين الذين كان اختيارهم على طريقة ( شختك بختك ) ..!!
** لا أظن أن مستوى الدولي عبد الرحمن العمري هو ما يشفع له بأخذ أكثر من حصة زملائه .. فأخطاؤه كثيرة وفاضحة ولا تقل عن أخطاء غيره. فقط أتمنى أن أعرف سبب كل هذه الحظوة التي تخصه بها لجنة الصديق العزيز عمر المهنا التي اتضحت لمساتها هذا الموسم ..؟!!
** تكليف السنغافوري عبد الملك عبد البشير بتحكيم بطولة آسيا للشباب ..
هل هي مكافأة له من السيد السركال على سوء لياقته التي لم تمكنه من إكمال مباراة الهلال والغرافة ..؟!! أم هي مهمة جديدة كلِف بها لإكمال مساوئه مع الكرة السعودية..؟!!