[طوق الياسمين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القااتل      اختي/ طوق الياسمين الله يسعدك .. مو كذا .. شوي شوي علينا عارفه ليه الرجل يبغى كل هالاشياء في زوجته لانه مايبغى يشوف غيرها ويتمنى تكون كل المواصفات في زوجته وشريكة حياته ولا يناظر لغيرها .. وتراك تجنيتي فعلا علينا في كلامك ان الرجل نفسه مفتوحه للحريم هذا يدل على انك تقولين ان الرجل شهواني بطبيعته وتفكيره محصور ومحدود بامور تافهه وانا اخالفك في هالكلام وضد مصطلح ( حريم ) ايضا . شوفي السطور التاليه من اروع الوصايا من أم لابنتها يوم زفافها : لما خطب عمرو بن جحر الكندي إلى عوف بن ملحم الشيباني ابنته أم إياس وأجابه إلى ذلك، أقبلت عليها أمها ليلة دخوله بها توصيها، فكان مما أوصتها به أن قالت: أي بنية، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة ليكون لك عبدا، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا: فأما الأولى والثانية: فالرضا بالقناعة وحسن السمع له والطاعة. وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواقع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولايشم أنفه منك إلا أطيب الريح. أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه ومنامه، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة. وأما السابعة والثامنة: فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله. وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما، والكآبة لديه إذا كان فرحا. فقبلت البنت وصية أمها، فأنجبت له الحرث بن عمرو جد امرئ القيس الملك الشاعر. -----*----- وصية عامر بن الظرب: زوّج عامر بن الظرب ابنته من ابن أخيه فلما أراد تحويلها قال لأمها: مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا ومعها ماء. فإنه للأعلى جلاء. وللأسفل نقاء. ولاتكثر مضاجعته، فإنه إذا مل البدن مل القلب، ولاتمنعه شهوته فإن الحظوة في الموافقة. -----*----- وصية أسماء بن خارجة لأبنته: زوّج أسماء بن خارجة ابنته فلما أراد إهداءها قال: إنك خرجت من العش الذي فيه درجت، وصرت إلى فراش لاتعرفينه، وقرين لم تألفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له مهادا يكن لك عمادا، وكوني له أمة يكن لك عبدا، ولاترجفي به فيقلوك (فيكرهك)، ولا تتباعدي عنه فينساك، وإن دنا فاقربي منه، وإن نأى فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينه، فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا. -----*----- وصية أم قالت أم لأبنتها : كوني له فراشا يكن لك معاشا، وكوني له وطاء يكن لك غطاء، وإياك والاكتئاب إذا كان فرحا والفرح إذا كان كئيبا، ولا ِيرى منك قبيح، ولايشمن منك إلا أطيب ريح، ولا تفشين له سرا لئلا تسقطي من عينه، وعليك بالماء والدهن والكحل فإنها أطيب الطيب. -----*----- أبو الأسود يوصي ابنته : قال أبو الأسود لأبنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل، وعليك بالطيب .

اهلا بك اخوي القاتل
حياك ..


دائما الحقيقة مرّة ..
عندما قلت "الرجل نفسه مفتوحه للحريم" ماكنت اقصد فيها انه شهواني ارجوك لا تدخل في نيتي وتفسر كلامي بما تمليه عليك ذاكرتك ، كنت اقصد ان عند كل رجل رغبة في أن يمتلك اكثر من انثى وهذي طبيعة الرجل التي لا يمكن انكارها والإسلام لما سمح بالتعدد فهو لأنه الدين الوحيد الذي تفهّم طبيعتكم من بين الاديان وهذا من عدل الله ولطفه بكم وغيركم في الاديان الاخرى محرم عليه التعدد ويلجأ للحرام ، صدقني لو أن كل الرجال ظروفهم المادية والاجتماعية تسمح لهم ستجد لكل رجل اربع إناث .. حتى لو تعلم أن في الجنة التي قال الله تعالى عن نفوس البشر بداخلها ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) الغل يقصد به أي شعور سلبي كالحقد والغيرة القاتلة والحسد وهكذا ومع ذلك يبقى حب النساء والتعدد في قلوبهم مع نزع الغيرة من قلوب النساء ومراعاة لذلك فالرجل في الجنة يستطيع أن يكون له مايشاء من النساء وبالعدد الذي يريده والحور العين صورة من صور النعيم المقدمة للرجل في الجنة ، والمرأة في الدنيا والآخرة ليس لها الا رجل واحد يتزوجها وهذه هي الطبيعة وجميعنا مسلمين بها ولا نستطيع إنكارها فالرسول صلى الله عليه وسلم تزوج النساء وكان له أكثر من زوجة .!
اعتقد بأني لم أكن كما صورتني " تجنـّي " كما عبّرت ، أما بالنسبة لمصطلح "حريم" فالرجال هم من اطلقوا هذا المصطلح حتى أن بعضهم ينتقد البعض عليه عندما يتكلم عن زوجته ويقول "حرمتي" بدل زوجتي !! كلنا نمقت هذه التسمية ولكنها هي ماتعودنا عليها

اشكرك على الوصايا التي طرحتها ، وللمعلومية كانت درساً يدرّس في كتاب المطالعة أو في مادة الأدب كنص عندنا الاناث فقط لا اعلم هل حذفوا هذا الدرس من المناهج الجديدة أو لأ .. ولكننا لازلنا نحفظه صمّ وطبقناه بحذافيرة .!



صدقني اخوي .. أن كثير من النساء في وقتنا الحالي منفتحات ومثقفات ويتقن فن التعامل مع الزوج فتجدها أكثر من انثى في حياته لسد أي فراغ ممكن أن يحتوي غيرها ولكن بلحظه ينسى كل هذا ويتخلى عنها فقط لأنها لا تروق لأمه ، عجيب امره يخلط بين حقوق الزوجة وحقوق الأم فيطغى احدها على الآخر ويسمح للآخرين وإن كانت أمه أو أبوه في التدخل في حياته وهؤلاء هم اسوأ الرجال على الإطلاق ليسوا على قدر عالي من المسؤولية فالبر بالوالدين شيء وحقوق الزوجة شيء آخر وبذكائة يستطيع صنع كيان مستقل لكل منهم ، هذه طبعا قضية أخرى ولكني ربطتها هنا فيما لو كانت الزوجة الواحدة تمثل له اربعاً من النساء معاً وبالنهاية لا يثمر فيه .!



آسفة على الإطالة .. وشكرا