[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      يا أخي الكريم. بل قيتس نشاء في بيئة تحارب الأحتكار وتفعّل القوانين وانظمة العدالة حتى تجرّع الفكر الأيجابي فيما يخص الأنسانية والأحساس بالوطنيه مما نتج عن ذلك تقدير للعنصر البشري بغض النظر عن درجاته العلمية وسلوكياته ودياناته السماويه، أما اثرياء العرب والمسلمين لا يهمّهم الا دراسة الأشياء الالزاميه وأحكام بعض الخطط في ما يخص بعض الكماليات التي تحتاجها الطبقة الكادحه والفقيرة، لما لها من أُثر على سعة أطار البيئة الجشعة التي تحكم هؤلاء في داخل عناصر ومقومات مغايرة لما علية البيئة المسلمة من أخلاق ومكارم . ولعلمك أن أغلب مالديهم من ثروة لن تكون أبعد من ( غسيل أموال) أو (تدليس) أو ممارسات خاطئة تحاربها انظمة وقوانين بلدانهم فيما يخص المتاجرة وانظمة الأقتصاد مما نتج عن ذلك سلبيات متعدده لا تهتم بحق (الفقراء) في أموال (الأغنياء ) . أشكرك على طرح موضوع دسم بهذا الحجم ولك خالص تقديري ،،،

أولا : أرحب بك أخونا الكاتب الكبير ( أبو حسام )
واشكر لك المرور والتعليق سيما وأنت قد وصفت الأشياء بأسماءها وقد اوضحت للمتلقي الكريم أمور قد يكون غابت عن الكثيرين ,
اخي الكريم هذا مايميز الإنسان عن الإنسان الآخر أيا كانت ديانته أو معتقده فالرسالة الخالدة والخطاب المباشر للإنسان أولا , لأنه يعلم أن هناك إختلاف في الأديان واللغة واللون والعرق مع أنهم من أب واحد وأم من ضلع آدم عليه السلام , لكن الفرق أن أن هناك من يتصدق بماله بسخاء على الفقراء والمساكين وهناك من يعطف على الحيوان وهناك من يتبنى أبناء الفقراء وكذلك اليتامى أما نحن فرغم ما ذكرت أخي الكريم عن صدقية مدخولاتهم أهي حلال أم حرام ؟ فهي لا تتعدى من يعتقد أنهم الأقربون منهم من حبل الوريد وربما هذا المفهوم يضعهم في دائرة النفقة على غير مستحقيها ’
اشكرك مرة أخرى على هذه الإطلالة الجميلة , دمت في رعاية الله وحفظه .