[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      [justify]أعتقد أن شخصية القائد صدام حسين كانت ناجحة في استقرار وأمن العراق لفترة زمنيه معينه ،وذلك لأسباب ربما تكون قمعيه مما أصبغت على العراق الكبت السياسي أثناء تلك الفترة ، وما يجري في (العراق) الآن، هو نتيجة سلبيه لذلك. وصدام في الفترة الأخيرة من حكمه لم يعد قادر على مواكبة الفكر العالمي السياسي فيما يخص تعدد الأحزاب السياسية وانتخابات البلدية والأيمان بأحقية الشعب في اتخاذ القرار وهذا ما يخص الشان العراقي، أما ما يخص علاقته السياسية مع الدول الأخرى فكانت تلك الدول تقيمها من خلال خطاباته السياسية العارمة لاسيما تلويحه بالجهاد في أكثر من مناسبة وتهديده لدوله (اليهودية) في قلب الشرق الأوسط. أما بعد غزوه لدولة الكويت فقد أعطى أشارة للعالم أن جميع الخطابات السابقة لم تعد مناورة سياسيه فحسب ، بل ترجمت بالتهام دوله بأكملها في غضون ما يقارب (ثمان ساعات) وهذا ما يذكّر (العالم ) أن هنا لك ما يجدد دور البطل والمجاهد (صلاح الدين) رحمه الله لاسيما أن فكرة الاحتلال أخذت نفس الأسلوب الا أن تلك الدول كانت محكومه بأمراء من (الصليبين) والكويت بمشيحة آل الصباح. اما حسابات القلم والمسطرة فيما يخص بقاء (صدام) من عدمه فقد يقيمها الشارع العربي عامة لا سيما في محاولة أيران بسط النفوذ السياسي على المنطقة ودعم حزب الشيطان والحوثيون من جهة أخرى .. أشكرك (ابو عبد الله ) على أثرائك منتدانا بهذه المواضيع ، ولك خالص التحيه.[/justify]

أخي الفاضل : ابو حسام :
إن كبت الشعوب ومصادرة حقهم في التعبير عن الراي وعدم توسيع قاعدة المشاركة الشعبية بمختلف ألوانها وأطيافها في القرارات المصيرية غالبا ما تفشل تلك الحكومات وإن تعالت أصواتها تحت مسميات عدة وشعرات القومية والجهاد وتحرير الأقصى وهذا ما أعتاد عليه هؤلاء المهرجون للعزف على هذا الوتر الذي يتناغم وفئة جعلت مصلحة الوطن العليا في ذيل القائمة بل أخضعتها لنزوة شيطان أو غرور كان الدافع الأساسي وراء ذلك هو جنون العظمة الذي كثيرا ما ينتاب بعض القادة العرب وعندما يستشعر الخطر من غير بني جلدته فسرعان ما يغير كل شيء ويصبح على هيئة نمر من ورق ,
اشكر لك إضافتك المميزة حقا والتي أعطت للموضوع بعدا آخر استقطب الكثير من الأعضاء و الزوار للإطلاع ,
دمت في رعاية الله وحفظه والله لا يحرمنا من عطاءك المتواصل في الردود الجميلة .