أحداثٌ مرت بـ التشتُت , تبحثُ عن أسلحةً لها . . !
[align=center]* عِندما يتكدرُ الصفو علينا تنقلب الأحداث , تتغير المعالم , نُقيم الدنيا بما فيها , نُخلطُ الأوراق , تـ توقف الأقلام , تبقى لُغه ردُ الدين هي الحاظره , فـ في لحظةٌ تـ تغير كلُ ماقد تغير في البدء , فـ نعود من جديد و لاكن بعد أن خسرنا الكثير , يقولُ نيوتن , لكلُ فعل ردة فعل مساويه لهُ في القوه و معاكسه له في الأتجاه , هي نظريه علميه فيزيائيه , هي في الحقيقه حكمه لـ من أرادها كذالكـ
* تبقى الأقلام حائره و مُشتته كثيرهً , فـ تبقى معها الأفكار غائبه , كلاٌ يصنعُ ذاتهُ بـ أهوائه , هذا بـ هذا و تلكـ بـ تلكـ , لا جديد نبداء بـ النهاية أحياناً , فلا وصلنا الى أهدافٌ مُحدده , بل مُجرد تسجيل حظور لا أقل و لا أكثر , فـ الحبُ و تعس الحياة هي الطاغيه على السطح , فـ كأن لم ينقُصُنا سواهما , فـ الحبُ أما أنهُ مُجرب و أما سـ يُجرب , و لكلاً منا طريقاً خاصٌ به , و الحياة واقعٌ نفرضهُ قبل أن يفرضُنا , مِنا من قد يئس منها و مِنا العكس تمامً من ذالكـ , فـ كلاً يُغني على ليلاه
* طالبُ العلم يبقى طالباً الى أن يفنى , فـ العلمُ بحرٌ لا سواحل به , قد يغدرُ بنا تاره وقد نحمي أنفُسُنا منهُ تارةٌ أخرى , فـ يبقى العلمُ هو السلاح الأوحد الباقي لنا طيلة بقائُنا , فما آن الأوان الى أن نتسلحُ بهِ , أم ندع الحياةُ هي من تُعلمنا , فـ تصفعُنا هنا , و تُبكينا هناكـ , كثيراً ما نسمع أن التجاربُ هي خير سبيلٌ لـ المقاومه , و لاكن هل كلُ تجربه سـ تنتهي بـ النجاح . . ؟ , فـ مع العلم سـ نُنتقد لا شكـ في ذاكـ , كُل ما علينا أن نتقبل ذالكـ بكلُ سلاسه و جديه , بعيداً عن الغرور المُصطنع , كل ذالكـ لأجل التطوير و التصحيح , و تبقى مقولةُ عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ نبراساً لنا , ( رحم الله امراء اهدى الي عيوبي )
سـ أترقبُ أقلامكم , فلا تخذلوني . . !
مشعل ,. ,.[/align]
|