|
|
أهلا بك أخي الكريم
عندي إستفسار عن تسرب بعض أدوية المستشفيات النفسيه مثل الزيناكس وغيرها و بيعها في السوق السوداء ..
هل صرف مثل هذه الآدوية لا يحتاج إلى وصفه أم ضعف الرقابة و ماهي الإجراءات المتبعه فيها و ما هي طرق تخزينها من قبلكم وهل تتم من قبل رقابة من وزارة الداخلية و الإمارة ووزارة الصحة أم يوجد تخاذل من هؤلاء ؟
أشكرك يا دكتور على سعة صدرك
|
|
 |
|
 |
|
---------------------------------------------
أخي العزيز تحية طيبه ..
هذا الدواء هو من المجموعة التي تدعى أدوية نفسية خاضعة للرقابة لها إجراءات خاصة في الوصف والصرف و ليس أي طبيب يستطيع وصفها إلا في الحالات الطارئه يصرح للطبيب المقيم صرف جرعة طوارئ ومن ثم يحول للطبيب المختص بالطب النفسي إذا دعت الحاجة . وتصرف بموجب وصفه خاصة ذات لون مختلف غالبا زهري أو وردي .. لها صورتين كربونيه بالوان مختلفه إحداهما تبقى مع المريض لإثبات أن الدواء يخصه والأخرى تبقى بدفتر الوصفات . وهي غالبا مرقمه وهناك نماذج رسمية لإستلامها و صرفها بين التموين والمستشفيات ويعمل متابعة دقيقة وجرد شهري وربع سنوي وسنوي . وهذا لايمنع أن هناك ضعاف نفوس تقوم بمثل ما ذكرت من بيعها بعد إستلامها من الصيدلية أو شراؤها .
وتخزن في دواليب من الحديد سواء بالمستودع أو بالصيدلية ولدينا تخزن في خزن حديدية تحت مسئوولية مشرف القسم.