[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أخي أبو باسل :
أحييك على هذا الطرح وأحب في مداخلتي هذه أن أوضح نقطة محدده أن زمن حجز البنت لقريبها قد ولى إلى غير رجعه وهذا كان سائد في زمن الجهل والتعصب القبلي وهو في الغالب لا يؤدي إلى التوافق بين الطرفين لحكمة يعرفها الزوجان قبل غيرهما إلا إذا رضيا ببعضهما البعض فلا مانع بل زيادة الخير بركة .
الآن أصبح زواج الأقارب يعترضه بعض المعوقات وقد يقلب السعادة إلى ما لا يتمناه العروسان وأقاربهما لأن الإعاقة أصبحت تلازم زواج الأقارب عند الإنجاب هذه الأيام أشدة وتيرته وأصبح ملفت للنظر من الناحية الطبية من الناحية الوراثية وأمراضها , فإذا ما تم تحليلهما وتوافقت تلك التحليلات وكانت خالية من الشوائب ورضيا ببعضهما البعض فزواج الأقارب قد يكون الخيار الأفضل والأمثل , فمالعيب في ذلك ؟ لكن لا يعتبر ذلك قاعدة يمكن تطبيقها على العموم أو أن يعتد بها و لكل عائلة ظروفها وعليها تقدير ظروف ابنائها وخياراتهما في تحديد حياتهما وشريك حياة كل طرف شريطة عدم إجبار طرف على قبول الطرف الآخر أيا كان ,,,, وجهة نظر لا ألزم بها الآخرون ,
تقبل مروري , دمت في حفظ الله ورعايته .