العيون تشخص والقلوب ترجف في الأمسية الآسيوية قبل الأخيرة
من الظهر إلى الليل.. الله يهونها
عبد الله الدرويش من الرياض
يدخل اليوم ممثلا الوطن الشباب والهلال، في مهمة وطنية ضمن دوري المحترفين الآسيوي، حين يلاقيان سيونجنام الكوري الجنوبي، وذوب آهن أصفهان الإيراني في إياب الدور نصف النهائي، في لقاءين صعبين، حسب وصف مسؤولي الأندية وإجماع المحللين والنقاد الرياضيين، فبعد أن أنهى الأول مهمة الذهاب على أرضه بفوز عسير 4/3، يحل ظهر اليوم "عند الواحدة والنصف" ضيفا ثقيلا عليه، وهو يلعب بفرصتين: الفوز أو التعادل.
من جانبه، يستضيف الهلال الفريق الإيراني "عند الثامنة مساء"، وهو يبحث عن الفوز بهدف نظيف أو الفوز مع أن يكون الفارق أكثر من هدفين، إذ إن التعادل اليوم مع خسارته لقاء الذهاب في إيران بهدف نظيف، سيطرده خارج المنافسة نهائيا على اللقب الحلم بالنسبة لجيل الهلال الحالي، ولا سيما أن الزعيم يلعب اليوم على أرضه وبين جماهيره.
المهمة الأولى، ستكون للفريق الشبابي، حيث سيلتقي ظهر اليوم على ملعب سيونجنام الكوري في مهمة صعبة بالنسبة لليوث، إذ إنهم في الفترة الماضية رموا جميع المناسبات خلف ظهورهم وأعدوا العدة للقاء اليوم وحده، من خلال مرحلتين إعداديتين، كانت الأولى في مقر ناديهم، ولمدة أسبوع أو يزيد، بينما كانت الأخيرة في مدينة موك بو الكورية، في معسكر تدريبي، كثفوا خلاله الجهود بشكل أكثر تركيزا.
وتعود للشباب قوته الدفاعية اليوم، من خلال عودة مارسيلو تفاريس قلب الدفاع البرازيلي، الذي اتضح للشباب تأثيره البالغ في لقاء الذهاب، الذي استغل فيه الخصم الكوري ضعف الجانب الدفاعي في الفريق الشبابي، بينما سيفتقد الأوروجوياني خورخي فوساتي خدمات لاعب الوسط أحمد عطيف بسبب الإيقاف.
ويبدو أن المدير الفني سيعمد خلال لقاء اليوم إلى التركيز على الجوانب الدفاعية، من خلال التدريبات الأخيرة للفريق، التي كان واضحا من خلالها اعتماده على وجود البرازيلي تفاريس، وإلى جانبه ماجد العمري، والعائد بعد الإصابة نايف القاضي قائد الفريق، ويلعب إلى جانبهما ظهيرا الجنب حسن معاذ على الجهة اليمنى وعبد الله الشهيل من الطرف الأيسر، حيث إنه حرص على معالجة الكرات العرضية، فيما سيلعب أمامهم عمر الغامدي والكوري تشونج سو وصانعا الألعاب عبده عطيف والبرازيلي كماتشو، وسيلعب وحيدا أمامهما المهاجم ناصر الشمراني.
ويتضح من خلال التدريبات السابقة لليوث، يقين مديرهم الفني بقوة خصمهم على أرضه وبين جماهيرهم، خصوصا أنهم يستفيدون من عامل الأرضية التي اشتكى الشبابيون سوءها، وتدخل الاتحاد الآسيوي لحلها في الأيام الماضية.
من جانبهم، يدخل الكوريون اليوم وهو يلعبون بفرصة واحدة وهي الفوز، ويعتمد مدربهم شين تاي يونج على سرعة لاعبي فريقه والكرات الطولية من قلبي الدفاع بالاعتماد على مهاجميه ليوناردو ومولينا أوريبي، غير أن الفريق الكوري سيدخل لقاء اليوم بعد يومين من أحد لقاءاتهم الدورية في الدوري الكوري، إضافة إلى ما يعانيه الفريق الكوري من ضعف في الجوانب الدفاعية.
القروني يقرأ الأوراق قبل اللقاء المنتظر:
مفتاح فوز الهلال الأطراف والشباب المرتدة
بندر الرشود من الرياض
أوضح الوطني خالد القروني مدرب المنتخب السعودي للشباب، أن مواجهتي الهلال والشباب الآسيويتين أمام ذوب آهن الإيراني وسيونجنام الكوري ستكون في غاية الصعوبة على ممثلي الكرة السعودية وتحتاجان إلى تركيز عال وتكتيك مناسب لتجاوزهما.
وعن لقاء الشباب وسيونجنام الكوري, قال: "الشباب يمتلك ميزة وهي تحقيق الفوز في لقاء الذهاب ولذلك يجب عليه عدم المبالغة في الهجوم أو مجاراة الفريق الكوري الذي سيدفع بحثاً عن التعويض والكوريين بما أنهم نجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على أرض الشباب فلديهم الجرأة على شن هجوم على ملعبهم للبحث عن أهداف وهو ما يجب على الشباب استغلاله من خلال تكثيف الهجمات المرتدة في ظل وجود المهاجم السريع ناصر الشمراني الذي بإمكانه أن يسبب حرجا للدفاعات في حال الاندفاع للإمام ".
وأشار إلى أن الشباب سيكون محافظاً بشكل كبير ولن يلجأ للبحث عن الهجوم من خلال الأطراف التي دائماً ما يعتمد عليها في ظل وجود الظهيرين عبد الله شهيل وحسن معاذ, وقال: "المبالغة في الهجوم قد يدفع الشبابيين ثمنها خصوصاً أنهم أمام فريق يمتلك المهارة والسرعة ناهيك على أن الشباب يفتقد أحمد عطيف الذي كان مفتاح لعب الفريق خلال استحقاقاته الماضية", وتابع "يتميز الشباب بوجود عدد من العناصر البارزة في وسط الميدان يتقدمهم عبده عطيف وكماتشو هجومياً وعبد الملك الخيبري وفهد حمد في الجوانب الدفاعية كما يمتاز بوجود حارس متمكن وهو وليد عبد الله الذي سيمنح زملاءه اللاعبين الثقة فيما سيكون العبء الأكبر على المدافع البرازيلي تفاريس لمواجهة الهجوم الكوري".
وزاد "يفترض على الشبابيين ألا يبحثوا عن هدف تقدم على حساب ترك مساحات خلفية تسهل مهمة الفريق الكوري فالمهم الاستفادة من الميزة التي يدخلون بها المباراة وهي أفضلية لقاء الذهاب ومن المناسب أن تكون تشكيلة الشباب 4/5/1 على أن يبقى الشهراني في الهجوم ويبقى الأرجواني أوليفيرا ورقة رابحة للاستعانة به حسب مجريات المباراة".
نجوم الشباب: لن نعود إلا بالتأهل
عبد الله الدرويش من الرياض
اتفق عدد من نجوم فريق الشباب لكرة القدم، على أن الفريق البطل لا يتأثر بتعدد فرص التأهل، مؤكدين أن صاحب الفرصتين يملك فرصة أكبر في التركيز أثناء المباراة من صاحب الفرصة الواحدة، ويلعب بأريحية أكبر.
وأبانوا أن لقاء الإياب ضد سيونجنام الكوري، ضمن دور نصف النهائي من دوري المحترفين الآسيوي، سيكون أصعب بكثير من لقاء الذهاب، خصوصا أنهم يقابلون فريقا صعب المراس على أرضه.
وأكد عبده عطيف صانع ألعاب الشباب أن جميع زملائه يدخلون هذا اللقاء، ولا يرون أمامهم سوى اقتناص الفوز، والعودة للاستعداد للظفر بكأس آسيا للأندية الأبطال، مشيرا إلى صعوبة الموقف، ولا سيما أنهم يلاقون ندا قويا، يصعب الفوز عليه على أرضه، وبين جماهيره.
وأبان أن غياب شقيقه أحمد عن لقاء الإياب مؤثر جدا، إذ إنه نجح في فرض تألقه، وثبات تأثيره في خريطة الفريق، منذ ما يصل إلى ثماني سنوات، إلا أنه أشار إلى أن عودة البرازيلي مارسيلو تفاريس مدافع الفريق، ستعوض جزءا كبيرا من غياب اللاعب أحمد عطيف.
وذهب عبده عطيف إلى أن المدرب الأورجوياني خورخي فوساتي ركز كثيرا خلال التدريبات الأخيرة على الكرات العرضية، التي يتقن الكوريون التعامل معها كثيرا، نظرا لقوتهم البدنية.
فيما شدد المهاجم الدولي ناصر الشمراني على أنهم في مباراة اليوم لن يعودوا للرياض بغير التأهل للمباراة النهائية، وذلك عبر بوابة فريق سيونجنام الكوري، وقال "الاستعدادات لهذه المباراة كانت على أفضل وجه، والمعسكر كذلك أفادنا كثيرا، حيث تأقلمنا تماما على الطقس، ودخلنا جو المباراة، ونحن في كامل الجاهزية"، لافتا إلى أن المباراة فاصلة، ولا تقبل أنصاف الحلول.
وفي السياق ذاته، نفى المدافع حسن معاذ أن يخضع فريقه إلى الدفاع طوال التسعين دقيقة، مبينا في الوقت ذاته أن المدرب الأورجوياني ركز خلال التدريبات في معسكري الرياض وكوريا الجنوبية على التوازن في الحالات الدفاعية والهجومية.
وأشار إلى أن فريقه سيحاول تسجيل الأهداف مبكرا، مع الحذر من ألا يسجل الكوريون أي هدف في المباراة.
«فيفا»: الرياض تتطلع إلى نهائي سعودي خالص
عبدالرحمن أباعود من الرياض
أفرد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مساحة في موقعه الإلكتروني لمباراتي نصف نهائي دوري المحترفين الآسيوي، ونوه بقوة حظوظ السعودية في نيل مقعدين في نهائي البطولة حينما ينجح الهلال والشباب في تخطي عقبتي ذوب آهن أصفهان، وسيونجنام الكوري، في إياب نصف النهائي.
و تطرق بالحديث إلى المباراة بقوله "يدخل الهلال والشباب غمار إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا وعينهما على تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ المسابقة، إذ يعرف عملاقا الرياض تماماً أن خروجهما بنتيجة الفوز من مجموع الذهاب والعودة سيكون كفيلاً بإفراز أول نهائي سعودي ـ سعودي في أبرز بطولة للأندية في القارة الصفراء، وسيخوض أبناء الخليج اختبار الإياب بثقة عالية رغم أن الطريق لن يكون مفروشاً بالورد يوم الأربعاء، إذ سيواجه الزعيم الأزرق نادي ذوب آهن الإيراني، بينما سيكون الليث الأبيض في مهمة عسيرة أمام سيونجنام إيلهوا الكوري الجنوبي.
صحيح أن الهلال سقط ذهاباً بهدف دون رد، إلا أنه عاقد العزم على العودة في النتيجة والفوز بفارق هدفين على الأقل، معولاً في ذلك على دعم جماهيره الوفية التي من المنتظر أن تملأ جنبات ملعب الملك فهد الدولي بأمواج من الأعلام الزرقاء في مهرجان احتفالي كبير. أما الشباب فسيحاول جاهداً بناء إنجازه على الأرضية الصلبة التي أسسها في موقعة الرياض قبل أسبوعين، عندما قلب تخلفه في ثلاث مناسبات إلى فوز ملحمي مستحق بأربعة أهداف لثلاثة، وفي انتظار إمكانية أول نهائي بين ناديين يمثلان البلد نفسه. بدأ العد العكسي في مدينة طوكيو اليابانية لاحتضان موقعة الحسم يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي ستحدد هوية بطل آسيا وممثل القارة في كأس العالم للأندية 2010 في مدينة أبو ظبي أواخر العام الجاري".
الزعيم في مهمة المغامر الإيراني الشباب يواجه خطر سيونجنام
عبد الله القحطاني ــ جدة
يواجهه الفريق الشبابي فريق سيونجنام الهوا تشو نما الكوري الجنوبي، في مباراة مفترق الطرق والرجوع إلى أرض الوطن موشحا بتأهل إلى نهائي آسيا.
وكان الفريق أسقط منافسه الكوري بنتيجة 4/3 في مباراة مراثونية شهدت سبعة أهداف، ويملك الفريق الشبابي فرصة مثالية لبلوغ نهائي آسيا لأول مرة في تاريخه، لاسيما امتلاكه عدة فرص لتخطي الكوريين في مواجهة اليوم، ويعتمد المدير الفني للفريق الشبابي فوساتي على طريقة 4/4/2 و4/5/1 حسب حاجه الفريق خلال مجريات اللقاء، وسيدخل المدرب بعناصر الفريق الجاهزة بدأ من الحارس وليد عبد الله، تفاريس، نايف القاضي، عبد الله شهيل وحسن معاذ، وفي خط المنتصف عبده عطيف، عبد الملك الخيبري، سونج جوج وكماتشو وفي المقدمة أوليفيرا وناصر الشمراني. فيما يسعى فريق سيونجنام الكوري لكسب مواجهته اليوم وتعويض خسارته السابقة في مباراة الذهاب، وإنهاء الشوط الأول بتقدم يريح أعصاب لاعبيه في الحصة الثانية من اللقاء، ويعول الفريق على الكولومبي موريسيو واليوغسلافي رادونيس، كما يتميز الفريق الكوري بتعامله مع الكرات الثابتة بشكل جيد.
رفض التدخل فنياً .. البلطان:
احتجاجنا على الملعب وليس لكسب المباراة
أنس الخميس ـ الرياض
حذر رئيس نادي الشباب خالد البلطان لاعبيه من فريق سيونغنام الكوري في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2010م، مؤكدا إلى أن اللقاء لن يكون سهلا وسيكون إمام فريق صعب وكبير وله بصمته في آسيا ويجب احترامه والحذر منه، موضحا أنه حرص على إعداد الفريق منذ وقت مبكر لهذه المواجهة من خلال إقامة معسكر خارجي للفريق في مدينة بوك موو التي تم فيها توفير جميع المستلزمات التي تضمن نجاح المعسكر.
وأوضح الرئيس الشبابي أن زيارة الوفد الآسيوي والمراقب أكدت جاهزية ملعب المباراة بعد أن أصبح في وضع جيد، وقال «نحن حققنا الهدف الذي نريده وهو أننا لن نلعب على أرضية سيئة تعيق لاعبينا من أداء مهماتهم، ولم يكن الهدف أن نكسب المباراة بالاحتجاج».
وأضاف قائلا «كرة القدم فيها الفوز والخسارة والشباب يلعب بفرصتين، لكن فرصة سيونغنام أكبر في الفوز كونه يلعب على أرضه وبين جماهيره، وإذا كان الفريق في يومه وجاهز من الناحيتين الفنية والمعنوية سيحسمها رجال الشباب الذين يشعرون بالمسؤولية»، رافضا التدخل في عمل المدير الفني فوساتي أو في تشكيلة الفريق وطريقة اللعب، مشيرا إلى أن هذا جانب فني من صلاحية المدرب ليس له علاقة به.
المعجل: اللعب بفرصتين صعب
أنس الخميس ـ الرياض
شدد مدير الكرة للفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب خالد المعجل على أهمية لقاء فريقه اليوم أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا 2010م، وقال: «لاشك أن اللقاء مهم ويتحدد من خلاله الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية من البطولة القارية»، مضيفا أن فريقه يدخل اللقاء بفرصتين الفوز أو التعادل إلا أن اللاعبين سيسعون إلى تأكيد أفضليتهم بكسب المباراة دون التفكير في التعادل.
فوساتي: سنوقف الكوريين
أنس الخميس ـ الرياض
اعترف المدير الفني لفريق نادي الشباب الأول لكرة القدم الأرجواني جورج فوساتي، أن مباراة فريقه أمام نظيره سيونغنام الكوري في نصف إياب دوري أبطال آسيا 2010م لن تكون سهلة، مبينا أن الفريق الكوري متمكن وقوي خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، مضيفا أن لديه الثقة الكبيرة في التأهل للنهائي لوجود لاعبين في صفوف فريقه مقاتلين ويعلبون بفدائية كبيرة. وأوضح أنه لن يسمح للفريق الكوري إعادة سيناريو مباراة الرياض التي يعتبرها درسا؛ لأنها كانت غير طبيعية، كاشفا أنه خلال فترة الاستعدادات لهذه المباراة المهمة تم تصحيح كافة الأخطاء التي صاحبت تلك المباراة. وأضاف قائلا: «أكملنا كافة الاستعدادات وأتمنى أن يكون اللاعبون في جو المباراة».
الخليوي يحذر الشباب والهلال من التخدير الإعلامي
تركي الخليوي
الدمام: فوزان آل يتيم 2010-10-19 2:08 AM
رفض أمين عام نادي الشباب تركي الخليوي، المقارنة بين الفريقين اللذين سيواجههما الشباب والهلال (سيونجنام الكوري وذوب آهن الإيراني على التوالي) في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وقال "لكل فريق شخصية ونظام معين في طريقة اللعب وليس هناك فريق أقل مستوى أو عطاء من الآخر، وجميع الفرق التي وصلت إلى نصف النهائي صعبة".
ووجه الخليوي عتبه لكثير من الإعلاميين الذين يسربون التراخي للاعبي الشباب والهلال بترديدهم فرص تأهل الفريقين للنهائي الآسيوي، وقال "معظم ما يكتب في هذا الشأن تخدير سيضر باللاعبين، وعلينا أن نتذكر ما حدث للشباب في دور الثمانية عندما فاز خارج ملعبه على تشونبوك الكوري وخسر على أرضه أمام الفريق نفسه".
وعن فريق سيونجنام، قال "لا شك في أنه فريق قوي يلعب بطريقة جماعية، لديه هجوم قوي لكن دفاعه ليس بقوة هجومه، بدليل أن خط المقدمة أحرز ثلاثة أهداف في مباراته معنا، بينما استقبل الدفاع أربعة أهداف، وهو نفس الوضع الذي كان عليه الشباب في تلك المباراة، حيث كان دفاعه ضعيفاً وهجومه قوياً".
وأبان أن وضع الفريق في مباراة غد سيكون أفضل حالاً من مباراة الرياض، وقال "ظهور الدفاع بشكل مهزوز في مباراة الذهاب يعود إلى النقص الكبير فيه واللعب بماجد العمري وسند شراحيلي البعيدين عن المشاركة مع بعضهما منذ فترة طويلة، إضافة إلى وجود مشكلة في المحور، حيث لعب عبدالملك الخيبري بمفرده كمحور مدافع، أما مباراة الغد فستشهد عودة عدد من الأسماء في مقدمتها البرازيلي مارسيللو تفاريس وعمر الغامدي وغيرهما من العناصر المؤثرة".
وعن الهلال، قال "الهلال لعب جيداً في إيران وأفضل من ذوب آهن ومع ذلك لم يستطع أن يحرز هدفاً، وربما يتكرر المشهد نفسه في الرياض، لذلك تبدو الفرص متساوية بالنسبة للفرق الأربعة هنا في الرياض وهناك في كوريا الجنوبية".